تربية الأبناء الذكور وخاصة في سن المراهقة ليست أمرًا سهلًا دائمًا، خاصة من الناحية النفسية التي تتطلب رعاية واهتمام ومراقبة دائمة من الآباء والأمهات. فسلوك الأبناء الذكور أحيانًا يضع الأهل في تحدٍ واضح بين النجاح والفشل، خاصة في ظلّ الظروف الحالية التي تفرض على الأسرة بعض المستحدثات التي لم تعهدها من قبل. الأبناء أصبحوا أكثر انفتاحًا على الإنترنت، وأصبحوا يميلون للعزلة الاجتماعية والقلق والوحدة. وبما أنهم أًبحوا يمكثون في غرفهم لوقتٍ طويل، قلّت سيطرة الآباء والأمهات على سلوكهم. ويزداد الأمر سوءًا بضعف الرقابة الأبوية على الأبناء، وبقلة فرص دعمهم النفسي لهم. وفي هذا المقال سنلقي نظرة على أهم المشاكل النفسية التي تواجه الأبناء الذكور في مرحلة المراهقة، وكيفية التعامل معها بالشكل الصحيح و كيفية تربية الأبناء الذكور
في الوقت الذي تبوح به الفتيات المراهقات عما يشغل بالهنّ، يميل الذكور للكتمان والعزلة والانسحاب من جو الأسرة. فيحرمون أنفسهم من تلقي دعم الآباء والأمهات. أهم خطوة لفهم سلوك المراهقين الذكور هو فهم طريقة تفكيرهم ومعرفة ما يدور في دماغهم لكي نعي ما يدور في أذهانهم والتقرب منهم بطريقة صحيحة. خاصة أن تربية الأبناء الذكور صعبة فالأبناء المراهقين يمرون في مرحلة المراهقة بالكثير من التغيرات الحيوية والهرمونية التي تؤثر على سلوكهم. وأبرز هذه المشاكل النفسية هو:
من الضروري أن يضع الآباء معالم واضحة لطريقة التعامل مع الابن المراهق لتقليل الآثار السلبية لهذا التعامل ولضمان كسب ثقته، وتقليل الاصطدام معه، وتجنب ردود أفعاله العدوانية. ويمكن للتعامل أن يكون عن طريق التالي:
- وضع قواعد معينة وحدود يتفق عليها الآباء مع أبنائهم المراهقين؛ بحيث تكون هذه القواعد مبنية على قيم ثابتة مشتركة تحافظ على الانسجام داخل الأسرة وتحقق للمراهق الأمان.
- تجنب العقاب الشديد للأبناء المراهقين، لأن هذا يولد لديهم ردة فعل نفسية عميقة، تجعلهم رافضين للنصائح أو الحلول، مما يفاقم الأمر ويجعله أكثر سوءًا.
- الحفاظ على تقديم الدعم المعنوي والنفسي للمراهق، والحفاظ على بناء جسور التواصل معه.
- تفعيل الرقابة من قبل الأهل والمعلمين على المراهقين الذكور، ويمكن أن تكون هذه الرقابة دون أن يشعروا بها حتى لا تضعف ثقتهم فيمن حولهم، ولا يلجؤون للتصرف بسرية.
ومن الأساليب النفسية المساعدة على التواصل البناء مع الابن المراهق التالي:
المصدر: موقع "فَنُور"
يقضي «جيل ما بعد الألفية» وما بعدها وقتًا أقل مع أصدقائهم وجهًا لوجه، بينما يقضون وقتًا أطول على الإنترنت.
عزيز ثقة الطفل بنفسه العلاج المبكر يساعد في التكيف مع مشكلته، وتطوير مهاراته بشكل طبيعي،
الحقيقة القاسية، هي أن مثل هذه الأم لا تهتم بالطفل، بل بخوفها من أن تبقى بلا شيء.
2025 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال