داليا فنيش/ معالجة نفسيّة
تُعدّ مرحلة الانتقال من مدرسة إلى أخرى تجربة نفسية واجتماعية حساسة، خاصة في سنّ المراهقة حيث تتبلور شخصية التلميذة وتزداد حاجتها إلى الشعور بالأمان والانتماء. في الصف التاسع تحديدًا، تواجه الفتاة تحديات في التكيّف مع بيئة جديدة: معلمات غير مألوفات وزملاء وزميلات جدد، ما قد يولّد لديها شعورًا بالرفض أو القلق.
هذه المرحلة تحتاج إلى تفهّم من الأسرة والمدرسة معًا لضمان اندماج التلميذة المراهقة واستقرارها النفسي التعليمي.
طرحت إحدى الأمهات تساؤلًا تربويًا مهمًا، على موقع "أمان الأطفال" بعد نشر مقال "كيف أساعد طفلي على التأقلم مع بداية العام الدراسي؟" ، قائلة: "ابنتي انتقلت، مؤخرًا، إلى مدرسة جديدة، لكنها لا تتقبلها، وتشعر بعدم ارتياح تجاه معلماتها، فكيف يمكنني مساعدتها في التأقلم؛ خاصة وأنّها في عمر المراهقة؟"
يُعبّر هذا التساؤل عن واقع متكرّرة بين العديد من الأسر، وهو يشكّل مدخلًا مهمًا لفهم الأسباب النفسية والسلوكية وراء رفض البيئة الجديدة، واستعراض السبل التربوية والعلمية التي تساعد الأهل والمدرسة في دعم التلميذة المراهقة، وتمكينها من التكيّف بثقة واستقرار نفسي.
أولاً- الأسباب المحتملة لعدم تقبّل المدرسة الجديدة
ثانيًا- السلبيات الناتجة عن عدم التأقلم
ثالثًا- الحلول المقترحة للأم والأسرة
رابعًا- طرائق عملية للتأقلم في عمر المراهقة
خامسًا- التوصيات الموجهة للمدرسة والمرشدة الاجتماعية
ختامًا
تأقلم التلميذة في المدرسة الجديدة ليس مجرد تحدٍّ دراسي، هو تجربة إنسانية تحتاج إلى وعي تربوي وصبر من الأسرة والمعلمات. إنّ الدعم النفسي والاحتواء الأسري والتعاون المدرسي يمكن أن يحوّل تجربة الانتقال من مصدر قلق إلى فرصة لبناء شخصية أكثر نضجًا وثقة. فكل تلميذة تملك القدرة على الاندماج إذا وجدت من يفهمها، ويمنحها الفرصة والأمان في رحلة النمو والتعلّم.
يواجه بعض الأطفال صعوبات في تكوين صداقات أو الاندماج في محيطهم الاجتماعي
الطفل يقلق من المجهول: الخوف من بيئة جديدة ومدرّسين وزملاء جدد.
التلفزيون أو الجهاز اللوحي على المدى الطويل يسرق منه لحظات لا تُعوّض من النمو والتطور
2025 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال