لماذا عليَّ أن أخصص وقتًا للتواصل مع أطفالي بعد عودتهم من المدرسة؟
مهما كان عمر طفلك، فقد يشعر بالتعب ويحتاج إلى وجبة خفيفة ووقت هادئ للعب أو القراءة أو الراحة أو استنشاق الهواء النقي قبل أن يشعر بالاستعداد للحديث عن يومه. خصصي بعض الوقت لتناول وجبة خفيفة مميزة عند عودته إلى المنزل مع شمعة مضاءة، أو قراءة كتاب بصوت عالٍ، أو موسيقى هادئة، فما الذي ينصحك به الاختصاصيون للتواصل مع طفلك؟
أكلات محببة للطفل بعد عودته من المدرسة
- كوب من الشوكولاتة الساخنة، أو جربي حليب الشوفان الممزوج بملعقة من زبدة الجوز والكاكاو والعسل وقليل من خلاصة الفانيليا.
- شريحة من الخبز المحمص أو كعكة الكرامبت، فهذا يمنح طفلك وقتًا للاسترخاء وتجديد نشاطه والتواصل معك.
- حضري لهم الأفوكادو المهروس ورقائق التورتيلا كوجبة خفيفة! الجميع يُحب رقائق البطاطس والجواكامولي والصلصة! كما أنها تُساعد على امتصاص الفاكهة والخضروات!
- حضري شرائح فلفل رومي أو الخيار مع حمص
- مقرمشات مثل الجزر مع زبدة الفول السوداني
- قدمي التمر والجوز، والتين المجفف، مع مكسرات برازيلية.
- يمكنكِ تحضير ميلك شيك مع خضروات داكنة وتوت وحليب جوز الهند.
- كرات زبدة الفول السوداني أو كرات البروتين، استخدمي معها الشوفان مع زبدة الفول السوداني والعسل والزبيب أو رقائق الشوكولاتة وبذور الشيا.
- يمكنك تحضير أعواد الجبن المغمسة بالخضار في الفرن، كوجبة صحية.
- قدمي ألواح الجرانولا بالمكسرات والفواكه المجففة، أو الفشار، أو البسكويت المملح.
- أفضل 10 أطعمة مفيدة لعقل الأطفال.. وطرق لإعداد وجبات خارج الصندوق
لماذا عليَّ أن أخصص وقتًا للتواصل مع أطفالي؟
إن ترسيخ عادة التواصل لكل طفل من أطفالك لبعض الوقت يوميًا يجعلكِ حاضرة في حياتهم، وتفاصيل يومياتهم، وقت لا تكونين فيه منشغلةً جدًا للتحدث، حيث يمكنهم اللجوء إليكِ بكل ما يدور في أذهانهم، يُمكن أن يُحدث هذا فرقًا كبيرًا في علاقتكما. لكن اعلمي أن مساحة التواصل مع الأطفال تختلف باختلاف الأعمار. مع طفل صغير، قد يعني ذلك الاستلقاء على الأرض واللعب، أو مشاركة الحمام، أو الدردشة أثناء الرسم معًا. مع الأطفال الأكبر سنًا والمراهقين، قد يعني ذلك الطبخ معًا، أو التنزه، أو مشاركة كوب من الشاي، أو الالتقاء لمشاهدة فيلم معًا.
إن تخصيص وقت يومي منتظم للتحدث مع أطفالكم يعني أنهم عندما يحتاجون إليكم، سيعلمون أنكم موجودون وأنكم ستنصتون إليهم. بالإضافة إلى الوقت الذي تفضونه معًا، فإن بناء إيقاعات يومية لتناول الوجبات معًا، حيث يجتمع جميع أفراد الأسرة للتحدث والتشارك، يُنمّي ويعلّم التواصل والمشاركة الفعّالة.
ماذا اسأل طفلي بعد وجبة خفيفة؟
الآن يمكنك إجراء حوار مع طفلك، لكن عندما تسألينه عن يومه، بدلًا من السؤال "ماذا فعلت اليوم؟" يمكنك طرح أسئلة محددة:
- هل فعلت أي شيء إضافي مسلّ أو ممتع اليوم؟
- هل أضحكك أحد اليوم؟
- ما الشيء الأكثر إثارة للاهتمام الذي فعلته اليوم؟
- ما الشيء الأكثر مللًا الذي كان عليك القيام به اليوم؟
- مع من لعبت خلال الاستراحة؟
- هل أسعدك شيء اليوم؟ هل أحزنك شيء اليوم؟
- هل كان هناك أي شيء لذيذ لتناوله في وقت الغداء؟
- كيف سارت مباراة كرة القدم؟
- ما هو أفضل شيء حدث في المدرسة اليوم؟ (ما هو أسوأ شيء حدث في المدرسة اليوم؟)
- أخبرني شيئًا جعلك تضحك اليوم؟
- مَن تتمنى أن تجلس بجانبه في الصف؟ (مَن لا تتمنى أن تجلس بجانبه في الصف؟ لماذا؟)
- أين هو أروع مكان في المدرسة؟
- أخبرني بكلمة غريبة سمعتها اليوم (أو شيئًا غريبًا قاله شخص ما)؟
- إذا اتصلت بمعلمتك الليلة، ماذا ستخبرني عنك؟
- هل ساعدت شخصًا ما اليوم وكيف؟
- هل ساعدك شخص ما اليوم وكيف؟
- أخبرني شيئًا واحدًا تعلمته اليوم؟
- إذا جاءت سفينة فضائية غريبة إلى صفك ونقلت شخصًا ما إلى الأعلى، مَن تريد أن يأخذوه؟
- مَن اللاعب الذي ترغب في اللعب معه في أثناء الاستراحة، والذي لم تلعب معه من قبل؟
- أخبرني شيئًا تعلمته عن الله اليوم؟
- ما هي الكلمة التي قالها معلمك أكثر اليوم؟
- ما الذي تعتقد أنه يجب عليك فعله/ تعلمه أكثر في المدرسة؟
- ما هو الشيء الذي تعتقد أنه يجب عليك فعله أو تعلمه بشكل أقل في المدرسة؟
- مَن في صفك تعتقد أنك يمكن أن تكون لطيفًا معه؟
- أين تلعب أكثر في فترة الاستراحة؟
- مَن هو أطرف شخص في صفك؟ ولماذا هو/هي مضحك/ة جدًا؟
- ما هو الجزء المفضل لديك من الغداء؟
من المرجح أن تؤدي كل هذه الأمور إلى محادثة مفيدة مع طفلك أكثر من مجرد سؤال عام قد يتم تجاهله أو مواجهته من دون اهتمام.
ماذا أفعل إذا لاحظت أن طفلي يعاني من مشكلة؟
ماذا أفعل إذا لاحظت أن طفلي يعاني مشكلة ما؟
- إذا ذكر طفلك مشكلة أو أحسست أنه يعاني القلق، فتصرفي كالآتي:
- قد يكون من المغري جدًا أن تتدخلي باقتراح أو حل.
- اكبحي جماح اندفاعك، وأفسحي له المجال له للمشاركة.
- تعاطفي معه بلطف، قولي مثلًا: ("أرى أن ذلك كان مؤلمًا للغاية").
- اطرحي أسئلة مفتوحة مثل: ("ماذا تعتقد أنه يمكنك فعله إذا تكرر ذلك؟") يساعد طفلك على بناء ثقته بنفسه لإيجاد حلول لمشاكله، ويعزز مرونته.
- يمكنك أيضًا أن تسأليه إن كان يرغب في دعمك أو توجيهك، وأن تكون منفتحة على رفضه.
- من المفيد ضبط ردود أفعالك العاطفية، حتى وإن كان من المؤلم سماع أن أطفالًا يتعرضون للمضايقة أو المعاملة غير العادلة.
- لا تبالغي ي ردودك العاطفية، (فإذا قال مثلًا: "وصفتني نورا اليوم بأنني كريه الرائحة". فلا تجيبي بقول: "يا إلهي، لقد كان ذلك تصرفًا لئيمًا للغاية منها، يا له من فعلٍ شنيع!") قد تعوق مثل هذه العبارات أطفالنا عن تطوير ثقافتهم العاطفية، وقد تُحمّلهم عبء التعامل مع مشاعرنا، تمامًا كما تُحمّلهم مشاعرهم.
- ادعمي طفلك من خلال رواية القصص، إذا كان يمر بفترة عصيبة في الحضانة أو المدرسة، فإن سرد القصص وسيلة فعّالة لدعمه في التغلب على مشاعره.
- يمكنك التعاطف معه من خلال إخباره بما شعرت به في مواقفك عندما كنت طفلة، وتقديم التوجيه والدعم بلطف من خلال إخباره كيف تغلبت على مشكلتك أو تجاوزتها.
نقلًا عن موقع سيدتي