يتجمّع عشرات من الأطفال النازحين، في مدينة رفح الفلسطينيّة أقصى جنوبي قطاع غزة، حول أرجوحة بسيطة بانتظار دورهم في اللّعب المجاني في وقت مستقطع بعيدًا عن أجواء العدوان الإسرائيلي. فمنذ بداية الحرب، لا يجد الأطفال وقتًا أو مكانًا للعب في ظل تواصل القصف وتكرر النزوح، ما يزيد الضغوط النفسية عليهم، وهو ما حاول الشاب الفلسطيني "محمد عاشور" مواجهته عبر تشغيل أرجوحة للترفيه عن الأطفال.
يقول عاشور (27 سنة) إنه كان يستخدم الأرجوحة في شهر رمضان المبارك والأعياد والعطلات الدراسية للحصول على دخل بسيط، لكنه قرر تشغيلها لإضفاء نوع من المرح على حياة الأطفال النازحين. ويضيف: "هذه الحرب المدمرة استهدفت الأطفال بشكل عنيف، وأشعر بسعادة غامرة حين أساعدهم في اللعب، فالأرجوحة تعيد بعض البسمة إلى وجوههم".
وتقول الطفلة حلا بركات (8 سنوات) إنها تأتي مع شقيقها بسام كل يوم للعب على الأرجوحة، فبرأيها الأرجوحة تجعلها تعيش أجواء من الفرح والسعادة، وتنسيها الحرب والقصف والخوف.
يمارس أطفال آخرون ألعابًا أخرى للترفيه عن أنفسهم، وهم يستغلون في ذلك ما يتوفر لديهم، حتى لو كان ركام المنازل المنهارة، وحتى السور الحدودي مع مصر. وتؤكد منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن "قطاع غزة هو أخطر مكان على الأطفال في العالم، والأوضاع تحولت من كارثية إلى شبه منهارة".
(الأناضول)
اعتمد الباحثون على 700 قطعة من الحمض النووي كمكونات بناء فريدة في نظام تخزينهم الجديد.
قالت دراسة علمية جديدة إن أغلب أطفال، اليوم، من غير المرجح أن يعيشوا حتى سن 100 عام،
لم يستسلم الفتى الفلسطيني محمد أبو عيدة، بعد أن بُترت يده جراء قصف من العدو الإسرائيلي.
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال