العروض موجهة للأطفال من سنّ السادسة حتى الثلاثة عشر عامًا.

من الرحلات المتخيّلة إلى عوالم المغامرة والخيال، تطرح مسرحيات الدورة الثامنة من المهرجان العربي لمسرح الطفل، الذي ينطلق في الأول من سبتمبر/ أيلول المقبل على خشبة مسرح الدراما بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي في الكويت العاصمة، أفكارًا عديدة حول قيم الشجاعة والصداقة والتعاطف وغيرها، في محاولة مسرحية تجمع بين الفنّ والمقاربات التربوية.

يُقام المهرجان بالتزامن مع اختيار الكويت عاصمة الثقافة والإعلام العربي لعام 2025، ويستمر لمدّة عشرة أيام، حيث تشارك فيه ثمانية عروض مسرحية متنوعة من الكويت والإمارات والعراق ولبنان وسورية وتونس، جميعها موجهة إلى الأطفال من سنّ السادسة حتى الثلاثة عشر عامًا، وتقدّم بالعربية الفصحى واللهجة الخليجية.

تبدأ العروض في اليوم الثاني من التظاهرة، حيث تتنافس ثلاثة عروض كويتية ضمن المسابقة الرئيسية، وهي: "أمنية مفقودة" لفرقة المسرح الكويتي، و"الكنز" لفرقة مسرح الخليج العربي، بينما يشارك العرض الثالث "سنو وايت" لمؤسسة الرؤية الفنية للإنتاج المسرحي بوصفه عرضًا موازيًا خارج المنافسة. كما يشارك عرضٌ من لبنان بعنوان "كلّه من الزيبق"، بالإضافة إلى عروض عربية أُخرى: "أنا والمهرج" من العراق، و"القبطان والفئران" من سورية، و"البحث عن السعادة" من تونس، و"سيرك الغابة" من الإمارات.

لا تقتصر التظاهرة على العروض المسرحية فقط،؛ يضم ورش عمل متخصصة في فنون مسرح الطفل، منها: "مقدمة في حِرْفية التأليف لمسرح الطفل المعاصر" يقدّمها هيثم الخواجة، و"فن وتقنيات الكتابة لمسرح الطفل المعاصر" مع عبد الرضا جاسم، و"عمل وتحريك عرائس خيال الظل للكبار"، و"تحريك وتصنيع الدمى للأطفال" من عمر 6 إلى 13 سنة. يُختتم المهرجان، الذي عُقدت دورته الأولى عام 2013، بتكريم العروض الفائزة، حيث تمنح الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب جوائز مادية لأفضل أربعة منها.