خبراء إيرانيون يصمّمون جهاز تهوية توربيني

خبراء إيرانيون يصمّمون جهاز تهوية توربيني

أعلن "أوميد هيختبين"، الرئيس التنفيذي لشركة قائمة على المعرفة، عن إنتاج أجهزة التنفس التوربينية والمحمولة لأول مرة في إيران.

نجح تقنيون إيرانيون، في شركة معرفية، لأول مرة، في إنتاج جهاز تهوية توربيني ذي استخدام سهل ومتعدد. فقد أعلن أوميد هيختبين، وهو الرئيس التنفيذي لشركة قائمة على المعرفة، عن إنتاج أجهزة التنفس التوربينية والمحمولة لأول مرة في إيران، في إشارة إلى التكنولوجيا الجديدة التي طورتها الشركة لصنع هذا النموذج من أجهزة التهوية. وقال: "تمّ إنتاج أجهزة تنفس مختلفة في البلاد، لكنها استخدمت تكنولوجيا أقدم. وقامت شركتنا بتخفيض وزن أجهزة التنفس الصناعي من 80 كجم إلى 5 كجم باستخدام أحدث التقنيات".

وأضاف: في الماضي، اُستخدم نموذج واحد من أجهزة التنفس الصناعي لوحدة العناية المركزة، واُستخدم نموذج آخر لسيارات الإسعاف وغيرها، ولكن جهاز التنفس الصناعي الذي تنتجه شركتنا يعطي استخدامات متعددة للمراكز الطبية والمستشفيات وغيرها. وتابع: جهاز التنفس الصناعي المصنوع في هذه الشركة هو أول جهاز تنفس صناعي ذو تصميم وإنتاج محلي يستفيد من تقنية المروحي التوربيني، ولا يحتاج إلى ضاغط أو كبسولة أكسجين. ومن ميزات التوربين القوي لهذه المروحة، يمكن أن نذكر أن عمرها الافتراضي حوالي 10,000 ساعة، واستهلاكها منخفض للطاقة، وانخفاض مستوى الضجيج في أثناء التشغيل.

وتابع "حتشيتبين" أنّه لا يوجد سوى عدد قليل من الأمثلة على هذا الجهاز في العالم، وحتى الآن لم يتم استيراد نموذج مماثل لهذا الجهاز إلى البلاد، كانت هناك بعض النماذج الخاصة التي لم يكن لديها كل هذه قدرات. وأضاف عن وضع هذا المنتج في السوق المحلي: "لحسن الحظ تمكّنا من بيع نحو 140 وحدة من هذا الجهاز في السوق المحلي، ونأمل أن يكون ذلك بسبب السعر المعقول مقارنة بالموديلات المحلية والأجنبية الأخرى والمزيد المزايا مقارنة بها لتكون قادرة على الاستحواذ على جزء أكبر من سوق المعدات الطبية في البلاد.

وقال عن الوضع التصديري لهذه الأجهزة: "نقوم حاليًا بالتشاور لإعداد الاستعدادات لتصدير هذا المنتج إلى سوريا. وبالنظر إلى حقيقة أنّ سعرنا هو ثلث العينة الأجنبية، فإننا نأمل أن نكون قادرين على تأدية دور قوي في السوق العالمية".

مواضيع مرتبطة

«أنصتوا لضمائركم»: طفلة بريطانية تطلق حملة تبرعات لأقرانها في غزة

بعض زملائها استغربوا المبادرة، فيما بادر آخرون إلى دعمها والتبرع لها..

"ما سمهاش هيك"..من فلسطين !

" شباب الذاكرة".. موجهّة لأجيالنا كي لا ننسى أسماء قرانا وبلداتنا في فلسطين الحبيبة..

طلاب في كندا يطلقون أسماء قرى فلسطينية على مباني جامعتهم

جرى توثيق مقطع فيديو لحظات تغيير أسماء ما لا يقل عن 30 مبنى داخل الحرم الجامعي في مدينة مونتريال الكندية،