باحثون ايرانيون يصمّمون جهاز "القارئ التلقائي" بالصدمات الكهربائية

باحثون ايرانيون يصمّمون جهاز

تمكّن باحثون، في إيران، من توطين جهاز الصدمات الكهربائية الأوتوماتيكي لتحليل دقيق للإشارات الكهربائية للقلب ومراقبة المريض عبر القراءة الأوتوماتيكية.

حول هذا الموضوع أعلن "محمد علی رسولي" الخبير التقني، في إحدى الشركات المعرفية، في معرض إشارته إلى أننا نجحنا في إنتاج جهاز "صدمات كهربائية أوتوماتيكية"(AED)، وقال: "هذا الجهاز مخصّص لإنقاذ المريض وإنعاشه، وتقديم المساعدة الطارئة في حال الإصابة بالسكتة الدماغية. كما يستطيع مراقبة دقات القلب وكشف عدم انتظام ضرباته.

 

وأكمل الخبير الفني: في الوقت الذي يصاب فيه الشخص بنوبة قلبية، يجب عليه الاتصال بغرفة الطوارئ، وفي هذا الوقت حتى وصول غرفة الطوارئ، يؤدي جهاز الصعق الكهربائي الآلي دورًا ذهبيًا؛ لأن هذا الوقت القصير يمكن أن ينقذ حياة الإنسان.

 

وبين الخبير التقني الايراني أن وسادات جهاز الصعق الكهربائي توضع على صدر الشخص، وقال: "إنّ هذه الوسادات تستقبل الإشارات الكهربائية للقلب، وعندما يحتاج الشخص إلى صدمة كهربائية، فإنها تقوم بالصدمة تلقائياً. وذكر: أن جهاز الصعق الكهربائي عبارة عن مكبّر صوت يرشد الشخص بالضغط على زر. هذا الجهاز لا يحتاج إلى طبيب متخصّص أو ممرضة ويمكن للشخص العادي استخدامه، حيث إن جهاز الصدمات الكهربائية الأوتوماتيكي سهل الاستخدام حتى في الأماكن العامة". وأكمل: في الدول المتقدمة يوجد هذا الجهاز في المراكز العامة والمطارات ومحطات الحافلات والقطارات والسكك الحديدية والملاعب والمجمعات السكنية وغيرها ويعدّ ضرورة.

 

وأوضح الخبير الايراني أن النموذج الأجنبي لهذا الجهاز ينتج بسعر باهظ، وقال: الجهاز المحلي يكلّف 85 مليون تومان؛ لكن النموذج الأجنبي يباع بمئات الملايين من التومان. ووفقا له، فإن سهولة الحمل وخفة الوزن والسعر المعقول هي من بين المزايا الواضحة لهذا الجهاز مقارنة بالموديلات المماثلة.

مواضيع مرتبطة

«أنصتوا لضمائركم»: طفلة بريطانية تطلق حملة تبرعات لأقرانها في غزة

بعض زملائها استغربوا المبادرة، فيما بادر آخرون إلى دعمها والتبرع لها..

"ما سمهاش هيك"..من فلسطين !

" شباب الذاكرة".. موجهّة لأجيالنا كي لا ننسى أسماء قرانا وبلداتنا في فلسطين الحبيبة..

طلاب في كندا يطلقون أسماء قرى فلسطينية على مباني جامعتهم

جرى توثيق مقطع فيديو لحظات تغيير أسماء ما لا يقل عن 30 مبنى داخل الحرم الجامعي في مدينة مونتريال الكندية،

كلمات مفتاحية

تكنولوجيا