كتب "ستيفن ريتشفيلد"، في موقع "هيلثي بلايس" (Healthy Place) المتخصّص في التربية والعلاقات الأبوية مع الأبناء، أنّ :"التعلّق المرضي بالأهل" تنتج عنه حالٌ الاتكاليّة. فالطفل لا يستطيع الابتعاد عن والديه، لا سيما حين يواجه صعوبات كثيرة في المدرسة.
وهنا، تؤدي الأمّ دورًا مهمًا في تعليم طفلها تحمّل أبسط المسؤوليات، مثل المساعدة في الواجبات المنزلية والعناية بأغراضه الشخصيّة والأكل بمفرده".
كما أوضح "ريتشفيلد" أنّ من خصائص الطفل الاتكالي هو اعتماده كليًا على غيره في إطعامه وملبسه وحاله كلّه. ويستمر ذلك حتى يصبح شابًا متكلًا على غيره في شؤونه كلّها، وعاجزًا عن تحمّل مسؤوليّته بصفته فردًا أو تحمّل مسؤوليّة أسرة لاحقًا.
بدءًا من هذه المحاذير، فيجب – كما يقول "ريتشفيلد"، تنمية مهارة الاستقلاليّة عند الطفل، والتي من شأنها أن تجعله يعدّل سلوكه الاتكالي والأناني، وتبعده عن نوبات الغضب. كما تجعله أقل عنادًا وأكثر توازنّا. وعلى الأم تشجيع طفلها على المثابرة والاستمرار في المحاولة، ليستطيع تجاوز تجارب عدة من الفشل وتحقيق النجاح في أداء مهمته.
المصدر : مواقع إلكترونية والجزيرة نت
تصرفك الأول حيال هذا الأمر سيكون مفتاح نجاح علاجك للمشكلة أو فشلك..
تهدف إلى إياد فرص نادرة للأطفال لتعلّم لغة أخرى؛ إضافة إلى لغتهم الأمّ.
الطفل يحبّ كل ما هو جميل ومدهش، خصوصًا عندما يتغيّر الروتين اليومي للعائلة.
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال