إليكِ تسع نصائح لتحسين مهارات التّواصل مع طفلكِ

إليكِ تسع نصائح لتحسين مهارات التّواصل مع طفلكِ

لا داعي لنقول بأهميّة أن تفهمي ماذا يريد طفلكِ منك بمجرد النظر إلى عينيه أو حركات يديه، في مقابل ما تعنيه جدًا قبلاتك واحتضانك له، فهي بمثابة رسائل حقيقيّة .

نقدم لك في ما يلي تسع نصائح لتطبيق مهارات التّواصل اللّفظي وغير اللّفظي بحسب تقرير نشرته "اليونيسيف" على موقعها الرسمي:

1-     الاصغاء باهتمام:

يساعد الأطفال على الشعور بأنّهم مسموعون، ويمنحهم شعورًا بالأهمية، فاستخدام الإيماءات مثل ابتسامات التشجيع وهزّ الرأس بالتأييد يظهرك منخرطةً في ما يقوله طفلكِ ومهتمة به حقّ الاهتمام. كما أنّ النزول إلى مستواه في أثناء حديثه معك يعينه على الشّعور بالأمان والارتباط بك.

2- الإنصات الانعكاسي:

طريقة رائعة لتظهر لأطفالك أنّك تهتم وتواكب ما يقولونه، وكأنّك مرآة لما يتحدّثون به، كرّري ما يقولونه لكِ باستخدام صيغ مختلفة، على سبيل المثال إذا قال طفلك: "أنا لم أعد ألعب مع أحمد"؛ يمكنك الرد: ـ"أنت لا تلعب مع صديقك؟"، يترك هذا الأسلوب مجالّا للطفل للتعبير عن عواطفه بحريّة، وقد تتفاجأين بحجم ما يودّ قوله.

3-    التحدث بوضوح:

تحدثي بكلمات واضحة ومفهومة لطفلك تناسب عمره، وكوني واضحة ومحدّدة، ولا تستخدمي كلمات مهينة، التحدث بلغة لطيفة يساعد في تقديم مثال إيجابي لأطفالك، وتذكّري أنّ المحادثة يجب أن تجعل طفلك يشعر بالاحترام والحبّ.

4-    تجنب الرّشوة

قد يبدو تقديم المكافآت، مثل الحلوى للسلوكيّات الأساسيّة، قادرًا على منحك سيطرة قصيرة الأجل على طفلك، لكنّه لا يسمح لك بتطوير حدود واضحة معه، ويمكن أن يؤدّي إلى عدم الثقة بينك وبينه. فحاولي أن تكون توقعاتك حيال أفعال طفلك واضحة وواقعيّة، وأن تثني على السّلوك الجيد عندما ترينه، وتأديبه بهدوء عند الحاجة لحثّه على سلوك أفضل.

5-     التعبير عن المشاعر

لمساعدة طفلك على تطوير ذكائه العاطفي؛ فإنّه من المهم بالنسبة إليه أن يتعلّم كيفية التعبير عن مشاعره، عندما يعبّر طفلك عن مشاعره مشافهة استمعي إلى ما يقوله وتعاطفي معه من دون أن تحكمي عليه. انظري إلى الحياة من منظوره، فإذا كان طفلك الصغير يعبّر عن مشاعره بطريقة غير لفظيّة؛ كأن ينتابه الغضب أو أن يضحك مستمتعًا بالقيام بشيء يحبّه، ساعديه على التعبير عمّا يشعر به من خلال تعليمه الكلمات التي تصف السّعادة والحزن والراحة والأذى والخوف والجوع والفخر والنعاس والغضب والعجز والانزعاج والارتباك والبهجة..إلخ.

6-    استخدام عبارات "الملاحظة"

عندما تثني على طفلك لقيامه بأفعال محدّدة، فذلك يساعده على الشّعور بالرضا عن نفسه، ويتيح له معرفة السّلوكيات التي تحبينها، فبدلًا من قول "أحسنت"، حاولي أن تكوني أكثر تحديدًا مع استخدام عبارة "لاحظت"، فمثلا قولي: "لاحظت أنّك تعيد جميع ألعابك مكانها بعد انتهاء وقت اللّعب، أحسنت".

7-     قضاء وقت ممتع معًا

ما إن يبدأ أطفالك بالنّمو حتى تصبح الأبوة والأمومة مهمّة وأكثر مشقة. ولهذا؛ فإنّ قضاء الوقت مع الأطفال والاستمتاع بحديث لطيف معهم يعدّان طريقة رائعة لتعزيز العلاقة معهم.. فابحثا عن وسائل تواصل مع طفلك من خلال مدح شيء يهتم به، والانتباه إلى اهتماماته والمزاح معه، وتذكّرا، اضحكا مع طفلكما، ولكن لا تضحكا عليه أبدًا.

8-     التركيز على السّلوك

إذا كنت مستاءة من طفلك بشأن أمر ما، فاحرصي على أنّ انتقاداتك وتعليقاتك موجّهة إلى سلوكه وليس إلى شخصه. على سبيل المثال بدلّا من: "لا أحبّ أن تكون فوضويّا".. جرّبي: "لا يعجبني تركك ملابسك ملقاة في كلّ مكان..".

9-     القدوة الحسنة

على الوالدين أن يكونا مثالًا حسنًا لأطفالهما، فهما يمثّلان مدخل الأطفال إلى العالم، فما يراه طفلك لا يقلّ أهميّة عمّا تقولين له. فلا تقطعي وعدًا لطفلك إلّا وأنت واثقة من قدرتك على الوفاء به، فذلك يساعد على بناء الثقة والحفاظ عليها. وتذكّري أنّ الإرشاد بلطف وحبّ هو دائما الطريقة التي يجب اتباعها لتوطيد علاقتك بطفلك والتّواصل معه.

 

 

نقلًا عن :مواقع إلكترونية والجزيرة نت

 

مواضيع مرتبطة

دورة تعليمية في اللغة الفارسية للأطفال..انضموا إليها

تهدف إلى إياد فرص نادرة للأطفال لتعلّم لغة أخرى؛ إضافة إلى لغتهم الأمّ.

كيف تجعلين طفلك يحبّ شهر رمضان ويرغب بالصوم؟

الطفل يحبّ كل ما هو جميل ومدهش، خصوصًا عندما يتغيّر الروتين اليومي للعائلة.

عادات لا تنقليها إلى أطفالك في شهر رمضان المبارك

يفرح الأطفال بشهر رمضان المبارك فرحة كبيرة، بسبب تغيير روتينهم اليومي ومشاركتهم أهلهم الإفطار وحتى محاولة الصيام مثلهم..