بهذه الطُرق الـ4 تستطيعين الإستفادة من التكنولوجيا لتعزيز قدراتك كأم!

بهذه الطُرق الـ4 تستطيعين الإستفادة من التكنولوجيا لتعزيز قدراتك كأم!

دائماً ما نقرأ عن التداعيات السلبية للتقدم التكنولوجي وإكتساح عالم الإنترنت لحياتنا اليومية، ولكن ماذا لو نظرنا نحو الموضوع من شقّه الإيجابي؟ فتكنولوجيا الإنترنت، على غرار مختلف الوسائل المتوفرة بين أيدينا، قد تسهّل علينا الكثير وتساعدنا على التقدم إلى الأمام إن قمنا بإستخدامها بذكاء وإعتدال.


فماذا عنكِ كأم؟ كيف تستطيعين تعزيز قدراتكِ من خلال هذا التطور؟

1- إجابات سريعة:

لستِ مضطرّة كالسابق أن تنتظري الموعد المقبل لطبيب الأطفال كي تطرحي عليه أي سؤال يشغل بالكِ، فبإمكانكِ دائمأً الإستعانة بالمواقع الموثوقة التي تجيب على مختلف تساؤلاتكِ في ما يختّص بغذاء طفلك، صحّته وتربيته. لا شعور بالإحراج بعد طرح سؤال دقيق، فمحرك البحث غوغل مؤتمن على كافة أسراركِ! ولكن، من الضروري في هذا الخصوص أنّ تتأكدي من أنّ المعلومات التي تحصلين عليها موثوقة ودقيقة طبياً، مع العلم أنّ لا غنى عن إستشارة الطبيب ولو هاتفياً في بعض الحالات.

2- دعم من أمهات أخريات:

لستِ بمفردكِ في عالم مواقع التواصل الإجتماعي والمنتديات، إذ بإمكانكِ التواصل مع أمهات يتشاركن التجربة نفسها التي تمرين بها، كما إستشارتهنّ والإستفادة من خبراتهنّ من خلال كبسة زر لا أكثر. فتتواصلين مع الأمهات من مختلف أنحاء العالم!

3- التطبيقات في خدمتك:

فمن قال أنّ خياراتكِ في هذه الخصوص يجب أن تنحصر في مواقع التواصل الإجتماعي؟ إذ هناك العديد من التطبيقات التي قد تفيدكِ على مختلف الأصعدة في حياتكِ كأم، وتسهّل عليكِ الكثير. في هذا السياق، لا بدّ أن نتوقف عند تطبيق "بامبرز" على سبيل المثال، والذي يتيح للأمهات بأن يستفدن من نظام مكافآت قيّمة عند شراء حفاضات أو مناديل بامبرز المبللة.

هذا النظام يمكّنكِ من الفوز بالعديد من منتجات الأطفال والهدايا، كما يتيح لكِ الإستفادة من حسومات وقسائم شرائية. كيف؟ كلّ ما عليكِ فعله هو إدخال بيانات الإيصال بعد كلّ عملية شراء! الأمر بهذه البساطة، فهذا التطبيق هو مثال للخيارات الواسعة التي بتّ تمتلكينها وتستطيعين الإستفادة منها بشكل أكبر بفضل تكنولوجيا الإنترنت!

4- تثقيف الذات وسائر أفراد العائلة:

لا نستطيع أن ننكر مساهمة تكنولوجيا الإنترنت في إبقائكِ على إطلاع بكلّ ما هو حديث في عالم الأمومة والعناية بالطفل، وبالأخص الدراسات والمعطيات الطبية الجديدة التي تساعدكِ على تقديم الأفضل لطفلكِ. ولعلّ الثقاقة والإطلاع على كلّ ما هو جديد لا يفيدانكِ أنتِ فقط، بل مختلف أفراد العائلة وبالأخص طفلكِ؛ فإحرصي على أن يستفيد من الشق التعلمي للتكنولوجيا، على أن تكون المواد التي يطلّع عليها من أي مصدر كان ملائمة لمرحلته العمرية.


ما الذي تنتظرينه؟ حان الوقت للنظر إلى الشق الإيجابي من التطور التكنولوجي، وذلك لصالح عائلتكِ!

 

 

المصدر: موقع عائلتي الإلكتروني

 

 

مواضيع مرتبطة

دورة تعليمية في اللغة الفارسية للأطفال..انضموا إليها

تهدف إلى إياد فرص نادرة للأطفال لتعلّم لغة أخرى؛ إضافة إلى لغتهم الأمّ.

كيف تجعلين طفلك يحبّ شهر رمضان ويرغب بالصوم؟

الطفل يحبّ كل ما هو جميل ومدهش، خصوصًا عندما يتغيّر الروتين اليومي للعائلة.

عادات لا تنقليها إلى أطفالك في شهر رمضان المبارك

يفرح الأطفال بشهر رمضان المبارك فرحة كبيرة، بسبب تغيير روتينهم اليومي ومشاركتهم أهلهم الإفطار وحتى محاولة الصيام مثلهم..

كلمات مفتاحية

نصائح