تنطلق لعبة «شبح يوتي» من «سوني» حصريًا في 2 تشرين الأول (أكتوبر)، وسط ضجة ومقاطعة بسبب تعليق مثير للجدل لمصممة سابقة.
تستعد شركة «سوني» اليابانية لإطلاق لعبتها المرتقبة «شبح يوتي» (Ghost of Yotei) في الثاني من تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، لتكون تتمة للعبة الساموراي الشهيرة «شبح تسوشيما» (Ghost of Tsushima) التي صدرت في العام 2020 وحققت نجاحًا عالميًا.
إنتاج ضخم بروح الساموراي
اللعبة الجديدة، التي صمّمها نحو 180 شخصًا على مدى خمس سنوات في استوديو «ساكر بانش» الأميركي التابع لـ«سوني»، ستكون مخصصة حصريًا لمنصة «بلاي ستيشن 5». على الرغم من أن الاستوديو لم يعلن رسميًا ميزانية التطوير، إلا أن مسؤولي الشركة أشاروا إلى أنها مماثلة لسابقاتها، والتي قُدرت بحوالي 60 مليون دولار. ويُعد هذا المبلغ متواضعًا مقارنةً ببعض الإنتاجات الكبرى في صناعة الألعاب التي تتخطى تكاليفها مئات الملايين.
تدور أحداث اللعبة في اليابان مطلع القرن السابع عشر، حيث تسعى البطلة «أتسو» إلى الانتقام. ويؤكد مدير التصميم نيت فوكس أن العمل مستوحى من أفلام الساموراي الكلاسيكية، مشبهًا إياه بروح أفلام الغرب الأميركي.
عودة لآليات اللعب المحبوبة
أوضح فوكس أن اللعبة ستحافظ على الطابع العام وحجم التجربة المشابهة للجزء السابق، مع الإبقاء على عناصر اللعب التي أحبها اللاعبون مثل استخدام الرياح لتوجيه التحركات. كما استعان الفريق بمؤرخين ومتخصصين في ثقافة الأينو، السكان الأصليين لشمال اليابان، لإضفاء أصالة تاريخية على التجربة.
حملة تنمّر ومقاطعة
تزامن إطلاق اللعبة مع جدل واسع عبر الإنترنت، بعدما تعرضت لـ«حملة تنمّر إلكتروني» على خلفية تعليق مثير للجدل نشرته المصممة السابقة في الاستوديو درو هاريسون عقب مقتل الناشط الأميركي المؤيد لترامب تشارلي كيرك. فقد كتبت هاريسون على منصة «بلو سكاي» تعليقًا اعتبره كثيرون مسيئًا، ما أثار موجة من الانتقادات ودعوات لمقاطعة اللعبة.
في أول رد رسمي، أكد مدير الاستوديو براين فليمنغ لموقع «غايم فايل» الأميركي أن هاريسون لم تعد تعمل لدى «ساكر بانش»، مضيفًا: «الإقلال من شأن جريمة قتل شخص أمر غير مقبول لدينا، ونحن ندينه بشدة».
لعبة مرتقبة رغم الضجة
رغم الجدل المحيط بها، تبقى «شبح يوتي» واحدة من أكثر الألعاب المنتظرة هذا العام، خصوصًا أنها تأتي بعد النجاح الكبير للعبة «شبح تسوشيما» التي باعت أكثر من 13 مليون نسخة عالميًا، ما يضعها ضمن أبرز عناوين «بلاي ستيشن» على الإطلاق.
تتضمن التغييرات إدخال تحسينات على الإشراف على المحتوى والتواصل باللغة العربية.
الشطرنج يعلّم الأطفال التفكير الاستراتيجي ويعزّز قدرتهم على تحليل المعلومات البصرية-المكانية
الإفراط في اللعب قد يكون مؤشرا مبكرا لتطور مشكلات صحية عقلية وجسدية واجتماعية خطيرة.
2025 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال