هل تعليمن أن جِل التسنين خطر على طفلك؟

هل تعليمن أن جِل التسنين خطر على طفلك؟

هناك كحول في المادة الحافظة في بعض منتجات جِل التسنين..!

تُعدّ مرحلة التسنين من أصعب المراحل في حياة الرضيع والأهل على حد سواء، إذ ترافقها أعراض مثل الأرق، والبكاء المستمر، وتورم اللثة، والرغبة الدائمة في العض. وفي محاولة للتخفيف من هذه المتاعب، يلجأ الكثير من الوالدين إلى استخدام "جِل التسنين" والزيوت المخصصة التي تُسوَّق بوصفها حلولا فعالة.

غير أن دراسة حديثة لمجلة "أوكو تست" الألمانية -المتخصصة في اختبار المنتجات- شككت في جدوى هذه المستحضرات، مؤكدة أنها تفتقر إلى الفوائد الملموسة، بل قد تنطوي على مخاطر صحية للطفل.

المجلة أوضحت أن بعض منتجات "جِل التسنين" تحتوي على محليات صناعية مثل السكرين والسكرالوز، وهي مواد قد تعزز رغبة الأطفال في تناول الأطعمة الحلوة منذ سن مبكرة، الأمر الذي يهدد صحتهم على المدى الطويل.

كما كشفت النتائج عن احتواء بعض المنتجات على مركبات "بي إي جي" ومشتقاتها التي تزيد من نفاذية الجلد، وبالتالي تسمح بمرور مواد غير مرغوب فيها إلى جسم الطفل. أما الأخطر، فكان وجود الكحول مادة حافظة في بعض المنتجات، وهو أمر اعتبرته المجلة غير مقبول تماما في مستحضرات مخصصة للأطفال.

زيوت التدليك خيار أبسط

إلى جانب "جِل التسنين" تعرض بعض الشركات زيوتا خاصة لتدليك خدود الطفل وحافة الفك الخارجية في مرحلة التسنين. لكن "أوكو تست" شددت على أن استخدام زيوت أو كريمات الأطفال العادية يكفي لتحقيق النتيجة نفسها، من دون الحاجة إلى منتجات إضافية. وطمأنت المجلة الوالدين بأن هذه الزيوت لا تنطوي على أي مخاطر صحية، مما يجعلها خيارا آمنا مقارنة بالمنتجات التجارية التي أظهرت نتائج الاختبارات أنها غير جديرة بالثقة.

طرائق طبيعية لتخفيف متاعب التسنين

قدّمت المجلة أيضا نصائح عملية للوالدين لمساعدة أطفالهم خلال هذه المرحلة، أبرزها تدليك الفك بلطف للمساعدة على تهدئة اللثة، وتبريد اللثة المتهيجة باستخدام حلقة التسنين أو ملعقة باردة من الثلاجة، حيث يخفف البرود من الألم ويمنح الطفل راحة مؤقتة.

يُذكر أن الأطفال في هذه المرحلة يكون لديهم ميل شديد لقضم الأشياء، مما يجعل هذه الوسائل الطبيعية مناسبة وفعالة.

على الرغم من فعالية التدابير الطبيعية في معظم الحالات، فإن بعض الأطفال قد يعانون من آلام شديدة لا تهدأ حتى مع هذه الوسائل. وهنا، ينصح أطباء الأطفال باللجوء إلى الأقماع المسكّنة للألم، مثل تلك التي تحتوي على الباراسيتامول، شريطة أن يتم استخدامها تحت إشراف طبيب مختص لتفادي أي مخاطر محتملة.

المصدر: وكالة الأنباء الألمانية

مواضيع مرتبطة

باحثون مصريون يطوّرون علاجًا واعدًا للأطفال المصابين بالتوحّد

تصنفه إدارة الغذاء والدواء الأمريكية نظامًا جديدً لتوصيل الأدوية.

لماذا يحتاج المدخنون إلى جرعات أكبر من فيتامين C ؟

فيتامين C لا يلغي ضرر التدخين، بل يعوض فقط عن استهلاكه المتزايد.

أسباب الصرع عند الأطفال والمراهقين

معدل الوفيات الناجم عن الصرع لا يزال في ارتفاع مستمر،

كلمات مفتاحية

صحة_أطفال