أصبح الهاتف الخلوي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، لكنّه يحمل مخاطر كبيرة على الخصوصية، أبرزها خطر التنصت والتجسس عبر الميكروفون والكاميرا. يمكن للتطبيقات الخبيثة أو الجهات غير المصرّح لها استغلال هذه الأجهزة للتنصت على المحادثات أو مراقبة المستخدمين من دون علمهم، ما يهدد خصوصيتهم وأمانهم الشخصي.
يمكن طرح عدة أسئلة؛ منها:
هذا ما يحصل مع هواتفنا الخلوية- مع الأسف- لذلك لا بد من مواجهة هذا العدو للحد من هذه المخاطر.
التنصت الصوتي: يمكن للتطبيقات التي تحصل على صلاحيات "الميكروفون" تسجيل المحادثات الخاصة أو الأصوات المحيطة، ما ينتهك خصوصية المستخدم. كذلك يمكن للعدو تسجيل الصوت ساعة يشاء، ولقد أصبح يتباهى بهذه الخدمة في البرامج التلفزيونية، ويتم ذلك من خلال الآتي:
ملاحظة: يمكن التسجيل أو التصوير من دون علم صاحب الهاتف أو شعوره بذلك.
1. إزالة ميكروفون الهاتف الداخلي (إجراء مادي)
ملاحظة: إزالة "الميكروفون" الداخلي تتطلب خبرة تقنية أو زيارة مركز صيانة متخصص، وهي خطوة متقدمة للحماية.
2. تغطية الكاميرا فعليًا
3. تعطيل التطبيقات لصلاحيات الميكروفون والكاميرا
4. استخدام تطبيقات حماية متخصصة
لكنّ الإجرائين، الأول والثاني، هما الأفضل؛ فلا بد لنا من تعصيب أعين الجاسوس الخفي وصم آذانه، والذي يهدد أمننا الشخصي والمجتمعي.
التنصت عبر الهاتف الخلوي يمثل تهديدًا حقيقيًا لخصوصيتنا ومجتمعنا، خاصة في هذا العصر، ونحن في عين العاصفة. يمكن تقليل هذا الخطر بهذه الإجراءات البسيطة والفعالة مثل تغطية الكاميرا وإزالة الميكروفون الداخلي وتعطيل صلاحياتهما واستخدام تطبيقات الحماية؛ الوعي واليقظة هما خط الدفاع الأول للحفاظ على خصوصيتك وأمانك الشخصي أمان مجتمعك.
المصدر: موقع العهد الإخباري
الإصدار ديب سيك في3.1 نموذج مطور ببنية استدلال هجينة
وعدت مؤسسة "Sber" بطرح السوار الذكي للبيع خلال خريف العام الجاري.
مع بلوغه هذه المقدرة المدهشة؛ لكنه لا يزال يفتقر إلى مرونة الذكاء البشري.
2025 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال