ظهرت، في الآونة الأخيرة، مجموعة من المقاطع عبر منصات التواصل الاجتماعي لمنتج جديد أثار جدلًا واسعًا، وهو أداة تشبه القلم يستخدمها بعض الطلاب للغش في الامتحانات. القلم هو جهاز ماسح ضوئي صغير يقرأ النص المكتوب على الورق، ثم يعرض الإجابة أو المعلومات المتعلقة به في شاشة صغيرة مرفقة بالأداة.
مع التشكيك في قدرة هذه الأداة على تأدية ما يُروَّج لها، القلم يعتمد على نماذج الذكاء الصناعي، وخاصة «شات جي بي تي»، بوصفه الأكثر شهرة في هذا المجال.
استخدامات متعددة تتعدى الغش
لا يقتصر استخدام القلم على الغش في الامتحانات فقط، يمتد إلى عدد من التطبيقات المفيدة. من أبرز استخدامات هذه الأداة هو الترجمة الفورية للنصوص المكتوبة باللغات التي لا يتقنها المستخدم. ويُعد هذا الاستخدام واحدًا من أبرز التطبيقات التي نالت شهرة كبيرة حتى الآن.
إضافة إلى ذلك، يمكن الاعتماد على القلم لقراءة المستندات الطبية، مثل نتائج الفحوص المعملية. كما تساعد الأداة في تفسير هذه النتائج وتبسيطها لغير الأطباء أو ذوي الخبرة الطبية، ما يجعلها أداة مفيدة في مجال الرعاية الصحية.
توافر الأداة في الأسواق
عدد من النماذج المعتمدة على هذا القلم متوافر الآن في الأسواق الإلكترونية، ويمكن للمستخدمين الحصول عليه من مواقع التجارة الإلكترونية مثل «علي إكسبريس» و«أمازون»، بالإضافة إلى بعض المواقع المتخصصة التي تبيع هذا المنتج. بفضل توافر هذه الأداة في المتاجر الرقمية، أصبح من السهل الحصول عليها للاستفادة من إمكاناتها في عدد من المهمات اليومية.
القلم الذكي ليس مجرد أداة غش في الامتحانات، بل هو ابتكار يعتمد على الذكاء الاصطناعي ليقدّم عددًا من الخدمات التي يمكن أن تسهم في تسهيل حياة المستخدمين في مختلف المجالات، من الترجمة إلى التفسير الطبي، ما يفتح أبوابًا جديدة لاستخدامات مبتكرة في المستقبل.
وكالة رويترز
جاء هذا التغيير بعد انقطاع عالمي واسع نجم عن تحديث خاطئ تسبّب بتعطل نحو 8.5 مليون جهاز .
2025 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال