يشير الطبيب روسلان إيسايف، وهو متخصص في علم النفس والمخدرات إلى أن جرعة واحدة قياسية من الكحول (نحو 10 غرامات من الإيثانول النقي) يمكن أن تقصر الحياة بنحو 5 دقائق.
يقول موضحًا: "يمكن القول، بثقة تامة، إنه لا توجد جرعة آمنة من الكحول؛ حتى "كأس نبيذ واحد مع العشاء"، والذي لطالما اعتقد أنه غير ضار أو حتى "مفيد"، هو مجرد خرافة لا تدعمها البيانات العلمية الحديثة.
هذا؛ ويظهر تحليل، نشر في International Journal of Drug Policy، في العام 2024 أن جرعة قياسية واحدة من الكحول يمكن أن تقصر العمر بنحو 5 دقائق. وأظهرت الحسابات المنهجية لمتوسط العمر المتوقع، مع مراعاة بيانات مخاطر الوفاة الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان وتليف الكبد والإصابات التي جميعها مرتبطة ارتباطا وثيقا باستهلاك الكحول، النتيجة نفسها حتى بجرعات صغيرة". ووفقا له، الحد الأدنى لكمية الكحول التي تشكل خطرا على الصحة هو صفر.
يتابع الطبيب: "حتى الاستهلاك "المعتدل" يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان الكبد وسرطان القولون، وارتفاع مستوى ضغط الدم. كما يؤثر سلبا الوظائف الإدراكية وجودة النوم والصحة النفسية؛ لأن الإيثانول سم عصبي يؤثر بشكل مباشر في بنية الدماغ ووظائفه. لذلك يغير تناوله توازن النواقل العصبية، ويضعف ضبط النفس، وقد يؤدي إلى الإدمان، خاصة عند الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي، أو لديهم تجارب مؤلمة، أو اضطرابات مزاجية".
كما يشير الطبيب إلى أن استهلاك الكحول؛ حتى في المناسبات الاجتماعية أو "في العطلات"، هو ضار. ويمكن أن يكون فهم هذا الأمر خطوة مهمة نحو نمط حياة صحي ووقائي من الأمراض المزمنة الخطيرة.
يقول: "أما بالنسبة إلى العلاج، لا تقتصر الوسائل الحديثة في علاج إدمان الكحول على "الترميز" أو الامتناع عن الشرب؛ تشمل أيضا إزالة السموم طبيًا عند الضرورة، والعلاج النفسي الفردي والجماعي والدعم الدوائي، والعمل مع الأسرة، وإعادة التأهيل طويل الأمد. ويكتسب العلاج النفسي أهمية خاصة، لأنه يساعد الشخص في فهم دور الكحول السيء في حياته وإيجاد وسائل أخرى للتعامل مع القلق والتوتر والوحدة".
المصدر: gazeta.ru
عند العمل عن قرب لأوقات طويلة تبقى العضلات متوترة ومع مرور الوقت تتعب وتجف العين.
التوقف عن التواصل الإنساني الطبيعي يصيب الإنسان بأخطر الأمراض؛ وهو الوحدة.
نتائج هذه القياسات تدعم الحاجة إلى فرض قيود عاجلة على تداول السجائر الإلكترونية،
2025 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال