كشفت صحيفة Mirror أن الشرطة البريطانية تلقت أكثر من ألف بلاغ عن جرائم مرتبطة بمنصة OnlyFans خلال السنوات الخمس الماضية.
من بين البلاغات، برزت أكثر من 70 شكوى تتعلق بما يُعرف بـ"انتقام البورنو"، حيث ادعى ضحايا أن شركاءهم السابقين قاموا بنشر مقاطع فيديو وصور حميمة على المنصة من دون موافقتهم، مستفيدين ماليا من هذا المحتوى. ألقت هذه الحالات الضوء على جانب مظلم من استخدام المنصة الشهيرة التي تحولت من وسيلة للربح إلى أداة للابتزاز.
لم تتوقف القصص المروعة عند هذا الحد، فقد كشفت التحقيقات عن 10 حالات على الأقل ادعت فيها نساء أنهن أُجبرن على العمل في مجال الجنس عبر المنصة من قبل شركاء مسيطرين.
الأمر الأكثر إثارة للقلق هو وجود أكثر من 10 شكاوى تتعلق بانخراط قاصرين تقل أعمارهم عن 18 عاما في استخدام المنصة، وهو ما يخالف بشكل صارخ قواعد "OnlyFans" التي تحظر مشاركة المحتوى من قبل القُصَّر.
"OnlyFans" منصة رقمية شهيرة تتيح للمستخدمين نشر محتوى حصري مقابل اشتراكات مدفوعة. وعلى الرغم من شهرتها في عالم الترفيه للبالغين، إلا أنها أصبحت أيضا مصدرا للجدل بسبب سوء الاستخدام والانتهاكات التي تحدث تحت مظلتها.
المصدر: "Mirror"
سجل "ميتا" في حماية الأطفال عبر الإنترنت حتى في الأيام الأخيرة، "سيء للغاية".
قال أحد المدعين إنه كان يبلغ من العمر 13 عاما عندما استُدرج هو وصديقه..
تُعيد هذه الحادثة المؤلمة طرح تساؤلات جوهرية عن غياب الرقابة والتدقيق في اختيار الكوادر التي تعمل يوميًا مع الأطفال.
2025 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال