بسبب تعرضها لضغوط نفسية شديدة إثر تنمر زميلاتها في المدرسة عليها. وكشف أقارب أسرة الطفلة ريناد عادل، والتي تدرس في الصف السادس الابتدائي في إحدى المدارس الخاصة ف5ي منطقة جناكليس في محافظة الإسكندرية، أنها "ألقت بنفسها من الطابق الثامن بمسكنها لتسقط على الأرض جثة هامدة".
أثار الحادث المأساوي غضبا واسعا وحالة من الحزن بين أولياء الأمور والطلاب، حيث تصدرت الطفلة ريناد تريند مواقع التواصل الاجتماعي.
على الرغم من تقديم إدارة مدرسة نوتردام نعيا رسميا على صفحتها للتعبير عن حزنها، إلا أن البيان الرسمي أثار جدلا كبيرا، حيث أخلت المدرسة مسؤوليتها تماما عن الحادث.
قالت مدرسة الطفلة في بيانها: "تُعرب إدارة المدرسة عن استيائها الشديد من تداول معلومات غير دقيقة في منشور الهدف منه مواساة أهل التلميذة المتوفاة ورثاؤها في موقف إنساني حزين، ونهيب بالجميع تحري الدقة والتأكد من صحة المعلومات قبل نشرها، لما في ذلك من أثر نفسي سلبي على أهل التلميذة وزملائها". فيما طالب الأهالي بضرورة فتح تحقيق شامل في الواقعة لمحاسبة المسؤولين عن التنمر، سواء كانوا طلابا أو إداريين.
وسائل إعلام مصرية
تحصد مقاطع فيديو لفتيات يجعلن أنفسهنّ يتقيأن ملايين المشاهدات، رغم أنهنّ يُعرِّضن أنفسهن لخطر السكتة القلبية
فعّل أكثر من 54 مليون حساب من هذه الفئة على "إنستغرام" منذ سبتمبر/أيلول 2024.
لقد سمحت التقنيات الرقمية بتطوير أساليب جديدة للمجرمين، ما يزيد من تعقيد التحقيقات.
2025 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال