روسيا تدرس حظر المكالمات عبر تطبيقات المراسلة لمكافحة الاحتيال

روسيا تدرس حظر المكالمات عبر تطبيقات المراسلة لمكافحة الاحتيال

يقترح إلزام برامج المراسلة الفورية بإتاحة فرصة للمستخدم للحد من تلقي المكالمات الهاتفية

حذرت هيئة "روسكوم نادزور" (الرقابة على الاتصالات) الروسية من حظر المكالمات الهاتفية المحققة عبر برامج المراسلة الفورية. وقال رئيس الهيئة أندريه ليبوف على هامش منتدى "Spectr-2024" الذي يعقد حاليا في مدينة سوتشي الروسية إن بإمكان الهيئة حظر المكالمات المحققة عبر برامج المراسلة الفورية لحماية الروس من المحتالين، وأضاف أن هذه الخطوة ستتخذ في مصلحة المستخدمين إذا اقتضى الأمر.

كما قال معلقا على طرق مكافحة الاحتيال: "نحن نعرف كيفية فرض قيود على المكالمات الهاتفية عبر برامج المراسلة الفورية، وفي هذه الحال ستبقى المراسلة، لكن المكالمات الهاتفية ستظل محظورة، وهذا خيار صعب، لكنه ممكن كأحد الإجراءات الاحترازية".

بحسب ليبوف، تجري حاليا مناقشة مجموعة من متطلبات التي ستطرح أمام الخدمات الخارجية الأجنبية فيما يتعلق بتمرير المكالمات الهاتفية. وبالتالي، يقترح إلزام برامج المراسلة الفورية بإتاحة فرصة للمستخدم للحد من تلقي المكالمات الهاتفية، على سبيل المثال، المكالمات الهاتفية الواردة من خارج روسيا أو من أرقام هاتفية مجهولة. وستكون هيئة "روسكوم نادزور" من جانبها، قادرة على فرض حظر مؤقت على جميع المكالمات عبر منصة معينة حتى يتم استيفاء هذه المتطلبات. وأوضح ليبوف:"سيكون من المستحيل الاتصال عن طريق المسنجر ما لم تنفذ الشروط المطروحة أمامك. ولابد من التفكير في هذا الأمر. وستتم مناقشته الآن بشكل أكثر تفصيلا على هامش المنتدى".

يذكر أن الهيئة اقترحت في يونيو الماضي حظر المكالمات الصوتية عبر برامج المراسلة الفورية التي لا تتحقق من موثوقية الأرقام الهاتفية، وأشارت إلى أن المحتالين أصبحوا يستخدمون تلك الخدمات بكثرة لأنه عند إنشاء حساب لا يتم التحقق من المعلومات المتعلقة بأصحابها. وبالتالي، فإن إدخال مثل هذه القيود من شأنه أن يحمي المواطنين من الاحتيال وسرقة المعلومات.

مواضيع مرتبطة

أسلوب شائع في المراسلة قد يجعلك أقل مصداقية

كشفت دراسة جديدة عن أسلوب شائع في كتابة الرسائل النصية قد يؤثر سلبًا على كيفية إدراك الناس لصدق المرسل.

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

الصورة تساوي ألف كلمة، لكنك لا تحتاج إلى كتابة أي منها من أجل البحث على الإنترنت هذه الأيام،

65 % من العملاء يشعرون بأن الشركات تتعامل مع بياناتهم باستهتار وتهوّر

أصبحت ثقة نحو 3 أرباع المستهلكين (72%) بالشركات أقل مقارنة بالعام 2023 

كلمات مفتاحية

تصفح _آمن