ذات يوم؛ كان هناك أسدٌ فخورٌ بنفسه وشرير؛ وكان يدّعي أنّه ملك الغابة.
كلّ يوم، كان يذهب للصيد، ويقتلُ العديدَ من الحيوانات بلا رحمة من أجل طعامه.
سرعان ما شعرت جميع الحيوانات بالقلق؛ فعقدوا اجتماعًا وقرّروا أنه إذا استمر الأسدُ في القيام بذلك؛ فلن ينجو أي حيوان، فاقتربوا من الأسد وقدموا له عرضًا.
قالوا له إنهم سيرسلون كل يوم حيوانًا واحدًا إلى عرينه. وبهذه الطريقة تكون بقية الحيوانات في ذلك اليوم في سلام، ولن يحتاج الأسد إلى الصيد.
أُعجب الأسد بالخطة.
ومن اليوم التالي، انتظر في عرينه ينتظر أن يرسل له الحيوانات واحدًا من بينهم كي يتناول وجبته.
حدث هذا على مدى عدة أيام.
أخيرًا، جاء دور أرنب عجوز جدًا، ولكنّه حكيم، ومع ذلك فقد أُجبر على أن يكون وجبة الأسد اليوم.
عندئذ؛ قرر الأرنب العجوز وضع حدّ لهذا؛ لذلك، سلك طريقًا أطول وتأكّد من وصوله إلى عرين الأسد في وقت متأخر جدًا.
عندما رآه الأسد الجائع الغاضب زأر على الأرنب، وسأله عن سبب تأخره؟!
أخبره الأرنب أن أسدًا آخر أقوى كان يطارده؛ وأردف قائلاً: "هذا الأسد أقوى منك، ويقول إنّه هو ملك الغابة".
لما سمع الأسدُ ذلك غضب جدًا، وراح يزأر عاليًا.
عندما هدأ قليلًا؛ طلب من الأرنب أن يريه مكان وجود الأسد الآخر هذا.
أخذ الأرنب الأسد إلى البئر. وأشار إلى عمقه؛ وقال مخاطبًا الأسد:
عندما نظر الأسد إلى عمق البئر، رأى صورته هو نفسه؛ فظن أنه أسد آخر بالفعل.
فزأر بغضب، ورمى بنفسه إلى البئر ليتقاتل مع الأسد الآخر..
لكنّه بسقوطه في قعر البئر قتل نفسه، ومات بسبب غبائه.
المصدر/ مواقع إلكترونية/ مع بعض التصرف في إعادة صياغة القصة
تعد القراءة ومطالعة القصص عاملًا مهمًا في تنمية وعي الأجيال الثقافي والمعرفي.
فيبو تشاهد كثيرًا قصصًا على الآيباد الخاص بها.. لكن هذه القصة أصابتها بالرعب.. فماذا حدث؟
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال