روبوت يسحق رجلاً حتى الموت في كوريا الجنوبية... أي اعتماد كلّي هو هذا على الذكاء الاصطناعي؟

روبوت يسحق رجلاً حتى الموت في كوريا الجنوبية... أي اعتماد كلّي هو هذا على الذكاء الاصطناعي؟

أفادت وكالة Yonhap للأنباء أنّ روبوتا سحق رجلاّ حتى الموت، في كوريا الجنوبية، بعد أن فشلت الآلة على ما يبدو في التمييز بينه وبين صناديق المنتجات

فقد كان الرجل، وهو عامل في شركة للروبوتات في الأربعينيات من عمره، يتفقد عمليات استشعار الروبوت في مركز توزيع للمنتجات الزراعية في مقاطعة جيونغ سانغ الجنوبية.

وكشفت التقارير، نقلا عن الشرطة، أن الروبوت الصناعي، والذي كان يرفع صناديق مليئة بالفلفل الحلو ويضعها على منصة نقالة، يبدو أنه تعطل وتعرّف إلى الرجل على أنه صندوق. فدفعت الذراع الآلية الجزء العلوي من جسم الرجل إلى الأسفل على الحزام الناقل، ما أدى إلى سحق وجهه وصدره.  فُنقل إلى المستشفى على الفور، لكنه توفي لاحقا.

في أعقاب الحادث، دعا مسؤول من مجمع زراعي للتصدير، والذي يملك المصنع، إلى إنشاء نظام "دقيق وآمن". وقال كريستوفر أتكيسون، خبير الروبوتات في جامعة كارنيجي ميلون، لـ MailOnline: "إن الروبوتات لديها استشعار محدود، ووعي محدود بما يجري حولها".

وفي مارس/أذار الماضي، تعرض رجل كوري جنوبي، في الخمسينيات من عمره، لإصابات خطيرة بعد أن حاصره روبوت في أثناء عمله في مصنع لتصنيع قطع غيار السيارات.
هذا؛ وأفيد عن مقتل ما لا يقل عن 41 شخصًا على يد الروبوتات الصناعية، في الولايات المتحدة الأميركية، بين عامي 1992 و2017، وفقا لدراسة نشرتها المجلة الأمريكية للطب الصناعي.

وكانت الروبوتات الثابتة مسؤولة عن 83% من الحوادث المميتة. ووجدت الدراسة أن "العديد من هذه الحوادث المذهلة وقعت في أثناء إجراء صيانة على الروبوت".
المصدر: الغارديان + إندبندنت

مواضيع مرتبطة

ضغوطات تمارس على تطبيق Telegram لحظر مقاومة الفلسطينيين

لا بد من طرح علامات استفهام وتعجّب، فكيف يمكن لـ "واتساب" تحليل مضمون المحادثات وهو يقول إنه لا يمكنه مشاهدة محتوى الرسائل احترامًا للخصوصية، ويتفاخر دومًا بخاصية الـ End-to-End Encryption، أي تشفير المحادثة ؟

سيرك يجوب مراكز إيواء النازحين في غزة لتقديم "إسعاف نفسي" للأطفال

تفاعل أطفال غزة مع عروض سيرك ترفيهي بشكل كبير.. يملأهم الأمل بعبور أثار الحرب المدّمرة

"فيسبوك" - ميتا" يوافق على إعلانات تحرّض ضد أطفال فلسطين.. " إرهابيو المستقبل"..!

احتوى بعض الإعلانات على دعوات صريحة لقتل المدنيين الفلسطينيين، وعبارات مثل تنفيذ "محرقة للفلسطينيين" والقضاء على "نساء وأطفال وشيوخ غزة"