إذ من المعروف أن مشكلة التنمّر عند الأطفال قضية شائعة وخطيرة، ويجب التعامل معها بجدية، في هذا المقال نستعرض بعض الأسباب المحتملة للتنمّر، وبعض الإجراءات للعلاج والوقاية، والتي يدلي بها الدكتور محمد هاني أستاذ الصحة النفسية.
1- عدم الأمانة الذاتية.
2- قد يقوم الأطفال المتنمّرون بالتنمّر على الآخرين للشعور بتفوقهم وزيادة ثقتهم الذاتية بأنفسهم.
3- قد ينشأ التنمّر عن عدم فهم الأطفال لقيمة الاحترام والتسامح وقبول الآخرين بغض النظر عن الاختلافات.
4- تأثير للظروف المنزلية السلبية، والتي تؤثر على سلوك الأطفال وتجعلهم يتنمّرون على الآخرين.
5- قد يحدث التنمّر في المدارس، في أثناء الإشراف المحدود أو الغياب التام عن الإشراف.
1- يجب توعية الأطفال بأهمية احترام الآخرين والتسامح والتعايش السلمي، يمكن تحقيق ذلك من خلال توفير برامج تعليمية وورش عمل حول قيم التعاون والاحترام.
2- يجب تشجيع الأطفال على التحدث عن أي تجربة تنمّر قد يعانونها، وتوفير بيئة آمنة للتحدث والتعبير عن مشاعرهم..
3- يجب السعي الجاد لتعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم، من خلال تعزيز إيجابية الذات وتقديم الدعم والتشجيع.
4- يجب مساندة الأطفال الذين يتعرضون للتنمّر وتقديم الدعم الأسري والعاطفي والاجتماعي لهم.
5- لا بدّ من تعاون الأهل والمدرسة في مواجهة مشكلة التنمّر، من خلال توفير وقائع وحلّ مشكلات وتعزيز بيئة مدرسية آمنة ومحفزة.
6- التدريب على مهارات التعامل الاجتماعي، وتعزيز مهارات التواصل وحل المشكلات، والتعبير عن المشاعر من خلال الحديث والتوجيه.
7- التعامل مع مشكلة التنمّر يتطلّب صبرًا واستمرارية، وقد يحتاج الأطفال المتعرّضون للتنمّر إلى دعم إضافي من خبراء في الصحة العقليّة أو المستشارين الاجتماعيين بالمدرسة..
8- إذا كانت المشكلة خطيرة أو مستمرة، يجب على الأهل والمعلمين الاتصال بمحترفين للحصول على المساعدة والتوجيه اللازمين.
9- يُنصح بتشجيع الأطفال على الإبلاغ عن حالات التنمر التي يشاهدونها لدى زملائهم أو لدى أنفسهم، وتشجيع ثقافة التبليغ وعدم التهاون في التنمر.
في النهاية، يجب أن نتذكر أن التنمر مشكلة اجتماعية تحتاج إلى تعاون جميع أفراد المجتمع للتصدي لها؛ من خلال التوعية وخلق بيئة صحية وآمنة تساعد الأطفال على النمو والازدهار من دون تعرضهم للتنمر.
وفي شهادته، روى "بيجار" أنه قدّمت إحصائيات دقيقة عن تلك التحرشات: وقال: "لقد وجدت الأمر مفجعًا، لأنّه يعني أنهم كانوا يعرفون ولم يتصرفوا بناء على ذلك".
لم يعد هناك من مجال للشكّ في أن استغلال خورزميات الذكاء الاصطماعي بات مقصودًا في تشويه صورة الطفل الفلسطيني تحديدًا..
يتضمن القرار "تأكيد الجنس" وفقًا لمقدمي مشروع القانون، إجبار الأطفال على ارتداء ملابس أو اللّعب بألعاب تتعارض وهويتهم الجنسية. .. فماذا ستفعل الجاليات العربيّة إزاء هذا الواقع؟
موقع "أمان الأطفال" الإلكتروني هو الوُجهة الإرشادية، التوعَوية والتثقيفية لكلِ من الأطفال والأهل من خلال العديد من الموضوعات:
- أمان الأطفال في تصفحهم للإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، واستخدامهم الآمن للتكنولوجيا وألعاب الفيديو
- أمان الأطفال في بيئتهم الاجتماعية والأُسرية
- أمان الأطفال والسلامة المنزلية
- أمان الأطفال تربوياً، تعليمياً ورياضياً
- أمان الأطفال صحياً وخاصة بعد جائحة كورونا والأمراض المُستَجدة
2023 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال