متى نبدأ تدريب الطفل على إدارة الوقت؟

متى نبدأ تدريب الطفل على إدارة الوقت؟

تختلف الأساليب من أم إلى أم، ومن أسرة إلى أخرى، بحسب الظروف وطبيعة الأطفال ومحيطهم،

تصارع أغلب الأمهات، خصوصًا مع اقتراب موعد العودة إلى المدارس، من أجل إقرار برنامج يومي منظّم يسير عليه الأطفال، تتم فيه الموازنة بين الواجبات المدرسية وضرورات اللعب والترفيه والحاجة الكافية من النوم.

تختلف الأساليب من أم إلى أم، ومن أسرة إلى أخرى، بحسب الظروف وطبيعة الأطفال ومحيطهم، لكنّ الخبراء والمهتمين يتفقون على أن هناك نقاطا عامة مشتركة يمكن مراعاتها لترويض الأطفال وتعويدهم على الالتزام ببرنامج يومي فيه من الصرامة ما يؤدون به واجباتهم، ومن المرونة ما يستجيب لحاجاتهم.

تقول المرشدة الاجتماعية هيام الطراونة إن مرحلة ما قبل المدرسة (رياض الأطفال من عمر 4 إلى 6 سنوات) هي الأنسب لبدء تدريب الطفل على مهارة إدارة الوقت. وتنصح الطراونة بتعليم الطفل تنظيم وقته من خلال ترتيب المهمات بحسب أهميتها، وعدم فرض نظام صارم عليه، وتحث على استشارته ومنحه الفرصة للتعبير عن رأيه، وإشعاره أنه شريك في القرار. وتدعو هيام الطراونة -الحاصلة على ماجستير في علم نفس- إلى مشاركة الطفل في وضع برنامج لأنشطته ومهامه اليومية، على أن تتخللها أوقات للعب.

مهارة تنظيم الوقت

وتؤكد الطراونة أن أهم عامل في تعليم مهارة تنظيم الوقت، هو تعاون الوالدين، وتقترح عدة وسائل لمساعدة الأطفال على اكتساب هذه المهارة والموازنة بين الدراسة والأنشطة الترفيهية والنوم، ومنها:

  • عند العودة من المدرسة: يجب توجيه الطفل بلطف لتغيير ملابسه وتنظيم أغراضه بنفسه، ويمكن أن تكون هناك مساعدة غير مباشرة من أحد أفراد الأسرة.
  • التحدث عن يومه: من المفيد منح الطفل فرصة للحديث عن يومه وبرنامجه، والاستماع له باهتمام.
  • التعزيز الرمزي: إذا أتقن الطفل مهارة معينة، أو كرر سلوكا مرغوبا فيه تتم مكأفاته بشيء يحبه أو يختاره.
  • التعليم باللعب: في المرحلة العمرية المبكرة يجب التركيز على التعليم من خلال اللعب، وذلك بابتكار ألعاب ترسخ لدى الطفل مفهوم التنظيم والبرمجة، واحترام الأوقات.
  • ترتيبات ما قبل النوم: التحضير للنوم بمشاركة أحد الوالدين (أو كليهما) بتحويل هذه الترتيبات لنشاط يشاركان فيه: مثل غسل أسنانه وتغيير ملابسه، وقراءة قصة قبل النوم.
  • تحديد وقت يومي للنوم والاستيقاظ: تحديد موعد يومي ثابت للنوم والاستيقاظ، ليصبح احترام هذه المواعيد عادة روتينية للطفل.

مواضيع مرتبطة

علامات تؤكد تعرّض طفلك للعنف في الحضانة أو المدرسة

تعرض الأطفال للعنف يمكن أن تكون له آثار كارثية وخطيرة على صحتهم الجسدية والعقلية والعاطفية.

اكتشفتَ أن ابنك يدخن؟.. هذا ما عليك فعله فورًا

تصرفك الأول حيال هذا الأمر سيكون مفتاح نجاح علاجك للمشكلة أو فشلك..

كلمات مفتاحية

نصائح