رقائق إلكترونيّة مخصّصة لإرسال الطاقة من الفضاء إلى الأرض لأوّل مرة

رقائق إلكترونيّة مخصّصة لإرسال الطاقة من الفضاء إلى الأرض لأوّل مرة

«مابل» النموذج الأوّلي للطاقة الشمسيّة في الفضاء،، واحدًا من التقنيات الرئيسة الثلاث الجاري اختبارها في «مشروع الطاقة الشمسيّة الفضائيّة (SSPP)

أثبت العلماء بنجاح للمرة الأولى إمكان انتقال الطاقة الشمسيّة لاسلكيًا في الفضاء، وبثّها أيضًا إلى الأرض، بحسب صحيفة «إندبندنت» البريطانية. إذ يُعدّ النموذج الأوّلي للطاقة الشمسيّة في الفضاء، الذي أطلق عليه اسم «مابل»، واحدًا من التقنيات الرئيسة الثلاث الجاري اختبارها بواسطة «مشروع الطاقة الشمسيّة الفضائيّة (SSPP)» التابع لـ«معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا»، الذي يهدف إلى حصاد الطاقة الشمسيّة في الفضاء، ونقلها إلى سطح الأرض.

يأتي اسم «مابل» اختصار لـ«مصفوفة الموجات الصغريّة في تجربة المدار المنخفض الناقل للطاقة»، ويتكوّن من مجموعة من أجهزة إرسال الطاقة المرنة وخفيفة الوزن العاملة بالموجات الصغريّة التي بُنيت باستخدام رقائق إلكترونيّة مخصّصة لإرسال الطاقة إلى المواقع المرغوب فيها. وقال العلماء إنّه من أجل تحقيق نتائج ناجحة يجب أن تكون مصفوفات نقل الطاقة خفيفة الوزن، لتقليل كميّة الوقود المطلوبة لإرسالها إلى الفضاء، وتمتاز بالمرونة حتى يمكن طيها ونقلها بصاروخ.

قال "علي حاجيميري"، أستاذ الهندسة الكهربائية في «معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا»: «من خلال التجارب التي أجريناها حتى الآن، تلقينا تأكيدًا أنه بإمكان "مابل" نقل الطاقة بنجاح إلى أجهزة الاستقبال في الفضاء. لقد تمكنّا، أيضًا، من برمجة المجموعة لتوجيه طاقتها نحو الأرض، وهو ما اكتشفناه هنا".

وأضاف قائلًا: «على حدّ علمنا، لم يُثبت أحد أبدًا أي نقل للطاقة اللاسلكيّة في الفضاء حتى مع الهياكل الصلبة المُكلفة. نقوم بذلك باستخدام هياكل مرنة وخفيفة الوزن ومع دوائرنا المتكاملة الخاصة بنا. إنّها المرة الأولى». 

بعد اختباره مسبقًا على الأرض، يعتقد الباحثون الآن أنّ النموذج المصنوع من مواد محسنة لظروف الفضاء يمكن أن يجتاز رحلة إلى الفضاء ويعمل هناك.

المصدر: نقلا عن جريدة الشرق الأوسط

مواضيع مرتبطة

الذكاء الصناعي والفجوة الرقمية.. هل تصنع المناهج جيلًا يبتكر بهويته؟

كيف نتحول من الاستهلاك إلى الإنتاج؟ الجواب يبدأ من المدارس والجامعات.

«الذكاء الفائق».. الحلم العظيم أم التهديد الأكبر؟

الهدف المعلن من تطوير «الذكاء الفائق» هو تعزيز رفاهية الإنسان وتحريره من أعباء الحياة اليومية.

في تحديث تاريخي.. مايكروسوفت تودّع «شاشة الموت الزرقاء»

جاء هذا التغيير بعد انقطاع عالمي واسع نجم عن تحديث خاطئ تسبّب بتعطل نحو 8.5 مليون جهاز .

كلمات مفتاحية

تكنولوجيا