كيف نحمي خصوصيّتنا من تجسّس كاميرا الهاتف؟!

كيف نحمي خصوصيّتنا من تجسّس كاميرا الهاتف؟!

الكاميرا يعتمد عليها أصحاب الهواتف في التصوير وتوثيق الملفات اليوم، لكن هذه الكاميرات قد يستغلها قراصنة الإنترنت للتجسّس على المستخدم.

تُعدّ الكاميرات من الأمور الأساسيّة التي يعتمد عليها أصحاب الهواتف في التصوير وتوثيق الملفات اليوم، لكن هذه الكاميرات قد يستغلها قراصنة الإنترنت للتجسّس على المستخدم.

عن هذا الموضوع؛ قال الخبير التقني والأستاذ في جامعة بليخانوف الروسية، "ألكسندر تيمافييف": "هناك العديد من الطرائق لنحمي أنفسنا من التجسّس عبر كاميرات هواتفنا.

الطريقة الأولى هي معرفة ما إذا كانت بعض التطبيقات لديها تصريح بالوصول إلى كاميرا الهاتف وبياناتها، هناك العديد من التطبيقات التي لا تحتاج في عملها إلى الكاميرا، فيجب التحقّق من هذا الأمر عبر قائمة إعدادات التطبيقات وتعطيل وصولها إلى الكاميرا وبياناتها في حال كان التطبيق غير موثوق به أو يمكن لقراصنة الإنترنت استغلاله".

الأمر الثاني الذي نوّه إليه الخبير هو أنّ التشغيل المستمر للكاميرا يؤدّي إلى تفريغ سريع لشحن الهاتف الذكي. لذلك؛ ففي حال لاحظ صاحب الهاتف أنّ شحن بطارية جهازه بات يفرغ بسرعة، فهذا قد يكون دليلًا على أنّ الكاميرا قد تكون مشغّلة باستمرار من دون علمه، فعليه أن يتوجّه إلى قائمة إعدادات الطاقة في الجهاز ويتحقّق من معلومات استهلاك الطاقة، ويتحقّق بشكل رئيسي من معدل استهلاك الكاميرا لشحن الهاتف.

من الأمور التي نوّه إليها الخبير، أيضًا، هو التحقّق من معدل استهلاك بيانات الإنترنت في الهاتف، فتشغيل الفيديو عبر كاميرا الهاتف يزيد من هذا المعدل. وتاليًا؛ قد تكون كاميرا الهاتف مشغّلة من دون معرفة المستخدم، فيجب التحقّق من هذا الأمر لتجنب التجسّس علينا عبر كاميرات هواتفنا.

من الأشياء البسيطة التي يمكن اعتمادها لحماية أنفسنا من تجسّس كاميرا الهاتف علينا استعمال غطاء خارجي واقٍ للهاتف مزوّد بطبقة تغطي عدسات الكاميرا في وقت عدم استعمالها.

مواضيع مرتبطة

هل تدعم "غوغل" اللغة العربية في عمليات التحول الرقمي؟

أداة "جيمناي" في الذكاء الاصطناعي نفذت خطوات كبيرة في التكيّف مع تنوّع اللهجات المنطوقة باللغة العربية.

إنتاج روبوت صناعي إيراني بسبع درجات من الحرية

حصل هذا الروبوت على جائزة علمية؛ وليس له نموذج أجنبي مشابه.

كلمات مفتاحية

تصفح _آمن تطبيقات