هل تعلم كم شخصاً يختفي بلا أثر سنوياً؟ المثير للدهشة أن هذه النزعة المتزايدة نحو الاختفاء تسبَّبت في ظهور شركات تساعد الناس في هذا الأمر، وتُعرف هذه الشركات بـ"متاجر الاختفاء الليلي" (Night moving shop)، وهي تحزم الأمتعة وتنقلها، وتعمل على هويات جديدة للراغبين، وتؤجِّر محل سكن جديدا مقابل مبلغ بسيط من المال. لكن في هذه الأيام، أصبح الهروب والاختفاء بشكل نظيف وتام أصعب مما نتخيل، والفضل في هذا يرجع إلى هواتفنا الذكية التي تترك أثراً لنا في كل موقع وتطبيق، كل محتوى تفاعلت معه، وكل تغريدة كتبتها، وحتى كل منشور تجاهلته، يمكن أن يساهم في أن تعرفك شركات التقنية أكثر.
أنت تعلم أن معظم البيانات التي تجمعها مِنصات التواصل الاجتماعي متاحة للعامة، ويمكن الوصول إليها بكل سهولة، وبل ويمكن بيعها لأغراض تجارية. في الواقع، هناك خدمة تُسمى "احذفني" (DeleteMe) يمكنك استخدامها لحذف حسابك، لكن الخبر السيئ الآخر هو أن بياناتك المحذوفة لا تزال في قواعد البيانات الخاصة بكل شركة. للتأكُّد من ذلك يمكنك إدخال بيانات حساباتك المحذوفة على موقع "Background check"، وستكتشف صعوبة حذف بياناتك بالكامل. ما العمل في هذه الورطة؟
ربما تختار أن تُقدِّم طلبا لهذه الشركات لكي تحذف بياناتك بالكامل، لكن صدِّقني قد يستغرق ذلك دورة كاملة للأرض حول الشمس لفعل ذلك، كما أنّك لا تضمن أن توافق الشركات على طلبك، وحتى إذا وافقت، ما الذي يضمن لك أنهم حذفوا بياناتك بالفعل؟ لكي تزيد الأمر صعوبة على الخوارزميات، أضِف صور وجوه كثيرة على حساباتك على مواقع التواصل، وبهذا تضمن أن نظام التعرف على الوجوه لن يتتبَّعك، في الواقع لقد شتَّته وبات لا يعرف أي وجه هو وجهك. بالطبع قد تمتلك وكالات الاستخبارات في بلدك معلومات عنك تُكذِّب كل ما تفعله.
أخلاقياً وقانونياً، ينبغي لك عدم تحميل صور لأشخاص لا تعرفهم على حساباتك، فهذا قد يُعرِّضك للمساءلة القانونية، لكننا سنحارب النار بالنار، وسنواجه الذكاء الاصطناعي بذكاء اصطناعي مثله أيضا. ما ستفعله هو إدخال صور لممثلين مشهورين مثلا على أحد مواقع الشبكات العصبية الصناعية، لتولِّد لك صورا لأشخاص غير موجودين أصلا.
وفقًا لوثائق المحكمة، حصلت نتفليكس على حق قراءة الرسائل الخاصة عبر اتفاقية تدعى Inbox API.
عمليات الفصل فاقمت التوترات بشأن «نيمبوس»، وهو عقد بقيمة 1.2 مليار دولار يوفر خدمات سحابية للحتلال الصهيوني.
شهدت خدمات Meta نحو 33 انقطاعًا منذ بداية العام الحالي، بما في ذلك اثنين من أكبر انقطاعات الخدمة منذ العام 2022.
موقع "أمان الأطفال" الإلكتروني هو الوُجهة الإرشادية، التوعَوية والتثقيفية لكلِ من الأطفال والأهل من خلال العديد من الموضوعات:
- أمان الأطفال في تصفحهم للإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، واستخدامهم الآمن للتكنولوجيا وألعاب الفيديو
- أمان الأطفال في بيئتهم الاجتماعية والأُسرية
- أمان الأطفال والسلامة المنزلية
- أمان الأطفال تربوياً، تعليمياً ورياضياً
- أمان الأطفال صحياً وخاصة بعد جائحة كورونا والأمراض المُستَجدة
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال