أصبح تصيد البيانات (Phishing) جزءًا لا يتجزأ من حياتنا الرقمية اليومية، تمامًا مثل مقاطع الفيديو وشبكات التواصل الاجتماعي، وفقًا للمكتب الاتحادي لأمان تكنولوجيا المعلومات في ألمانيا. وغالبًا ما يصل مرسلو الرسائل الاحتيالية إلى هدفهم ويستهدفون التجسس على بيانات المستخدمين، مما يجعل الوعي واليقظة أمرًا أساسيًا لحماية الخصوصية.
رغم التحسن الكبير في صياغة رسائل الاحتيال، لا تزال هناك علامات تحذيرية يمكن للمستخدم ملاحظتها، مثل الشعور بالريبة تجاه الرسالة، وعدم التوافق بين المرسل وموضوع الرسالة أو المرفقات، كوجود فاتورة غير مطلوبة، أو طلب البنك كلمة مرور فجأة، أو مرفق مجهول من الأطفال.
كما ينصح المكتب بطرح بعض الأسئلة النقدية قبل التعامل مع أي رسالة: هل أعرف المرسل؟ هل عنوان الرسالة منطقي؟ وهل أتوقع وصول هذا المرفق؟ وفي حال وجود شك، يجب عدم فتح الرسالة وحذفها فورًا.
على الرغم من أن الأخطاء الإملائية واللغة الركيكة لم تعد سمة أساسية لرسائل التصيد، إلا أن بعض العلامات التقليدية ما زالت موجودة، مثل: التحية الافتتاحية غير واضحة- صياغة الرسالة توحي بالعجلة أو التهديد- الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات عاجلة، مثل استلام الطرود - طلب التحقق من اسم المستخدم وكلمة المرور أو تنزيل ملف - عروض منتجات مبالغ في جودتها.
يؤكد المكتب أن الشركات والهيئات الحكومية لا تطلب أبدًا كلمات المرور أو أي معلومات سرية عبر البريد الإلكتروني. ولحماية المستخدمين من هذه الهجمات، أوصى المكتب باتخاذ خمس خطوات أساسية:
موقع العهد الإلكتروني
تضمّنت 81% منها شكلًا من أشكال الأخطاء أو الانحرافات عن الدقة
المحتالون في روسيا بدأوا بالفعل استخدام تقنيات ChatGPT
2025 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال