دراسة تكشف تأثير نمط اللعب في الطفولة في قدرات المراهقين

دراسة تكشف تأثير نمط اللعب في الطفولة في قدرات المراهقين

كد الدراسة أن التفكير المكاني يتشكل بالوراثة ومن خلال الخبرة.

أوضحت دراسة بريطانية واسعة النطاق المنشورة في مجلة Archives of Sexual Behavior أن الأطفال الذين مارسوا ألعابا تعد تقليديا "ذكورية" في عمر 3.5 سنوات أظهروا أداء أفضل في مهام "التدوير الذهني" بعد عشر سنوات، بصرف النظر عن جنسهم.

يُعد التدوير الذهني عنصرا أساسيا في التفكير المكاني، ويساعد في التوجيه على الخرائط، وتصميم الهياكل الهندسية، وتحليل الحركات الرياضية، وحتى معالجة الصور الطبية.

استخدم الباحثون بيانات من دراسة طويلة الأمد للآباء والأطفال بدأت في أوائل التسعينيات، حيث وصف الآباء طرق لعب أطفالهم في سن الثالثة والنصف، ثم خضع المشاركون بعد عشر سنوات لاختبارات تقييم القدرات المكانية. وأظهرت النتائج أن الأطفال ذوي "نمط اللعب الذكوري" سجلوا نتائج أعلى في مهام التدوير الذهني، حتى بين الفتيات.

يقصد بـ"نمط اللعب الذكوري" ممارسة أنشطة شائعة بين الأولاد، لكنها متاحة للفتيات أيضا، مثل البناء بالمكعبات مع التركيز على الدقة والترتيب، أو سباقات السيارات على مضامير مصنوعة يدويا تتطلب إدراكا دقيقا للزوايا والاتجاهات.

يشير الباحثون إلى أن الدراسة لا تثبت علاقة سببية مباشرة، فقد يكون اللعب هو الذي ينمي المهارات، أو أن الأطفال ذوي القدرات المكانية الأفضل هم من يميلون لممارسة هذه الألعاب. ومع ذلك، تؤكد الدراسة أن التفكير المكاني يتشكل ليس بالوراثة فحسب، بل ومن خلال الخبرة.

المصدر: Naukatv.ru

مواضيع مرتبطة

«سوني» تطلق «شبح يوتي» وسط جدل إلكتروني

تدور أحداث اللعبة في اليابان مطلع القرن السابع عشر، حيث تسعى البطلة «أتسو» إلى الانتقام.

إيقاف المحادثات الصوتية والكتابية في «روبلوكس» تعزيزًا لحماية الأطفال

تتضمن التغييرات إدخال تحسينات على الإشراف على المحتوى والتواصل باللغة العربية.

ذكاء الأطفال ينمو على رقعة الشطرنج.. دراسة من جامعة موسكو

الشطرنج يعلّم الأطفال التفكير الاستراتيجي ويعزّز قدرتهم على تحليل المعلومات البصرية-المكانية

كلمات مفتاحية

ألعاب_تربوية