قالت لجنة التجارة الاتحادية الأميركية، يوم الخميس، إنها بدأت تحقيقًا في سلامة روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الصناعي للأطفال والمراهقين.
طلبت «الوكالة»، المسؤولة أيضًا عن حماية المستهلكين، من سبع شركات، معلومات عن كيف تدير المخاطر المحتملة المرتبطة بالتكنولوجيا.
أرسلت الطلبات إلى شركة «أوبن إيه آي» المطورة لـ«تشات جي بي تي»، و«ألفابت» الشركة الأم لشركة «غوغل»، وشركة «ميتا» ومنصتها «إنستغرام»، وشركة «سناب»، وشركة «إكس إيه آي» المملوكة لإيلون ماسك، ومطور روبوتات الدردشة «كاركتر تكنولوجيز».
تشعر لجنة التجارة الاتحادية بالقلق بشأن روبوتات الدردشة التي يمكن أن تعمل «كمرافقين»، وتتواصل بدور الصديق أو الموثوق به. وحذرت «الوكالة» من أن هذا يمكن أن يؤدي ببعض المستخدمين - خصوصًا الأطفال والمراهقين - إلى تكوين ارتباطات عاطفية بالروبوتات.
يسعى التحقيق أيضًا إلى الحصول على تفاصيل عن كيفية تحقيق الشركات الربح من تفاعلات الذكاء الصناعي وكيفية تطوير شخصيات روبوتات الدردشة الخاصة بها.
كلما ازدادت قوة هذه النماذج تعاظمت المخاوف من إساءة استخدامها.
2025 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال