عندما ينتشر المحتوى العنيف والصادم على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، قد يبدو من المستحيل عليك تجنبه وحماية نفسك من رؤيته، الأمر الذي قد يؤثر سلبًا على حالتك النفسية ويصيبك بالتوتر والقلق.
نقلت شبكة «سي إن إن» الأميركية عن آني مارغريت الأستاذة المساعدة في تكنولوجيا الإبداع والتصميم، في معهد أطلس في جامعة كولورادو بولدر، قولها إن منصات التواصل الاجتماعي «صُممت لزيادة التفاعل، لا لحماية راحة بال المستخدمين»، لافتة إلى أن «المنصات الرئيسة قللت من جهودها في تعديل المحتوى خلال العام الماضي تقريبًا. وهذا يعني أن المحتوى المزعج قد يصل إليك حتى لو لم تختر مشاهدته».
أضافت: «تُظهر البحوث أن التعرّض المتكرر لوسائل الإعلام العنيفة أو المزعجة يُمكن أن يزيد من التوتر والقلق، ويُسهم في الشعور بالعجز. هذه المشكلات مع مرور الوقت تُضعف الموارد العاطفية التي تعتمد عليها لرعاية نفسك والآخرين». وتابعت: «كما هي الحال مع الطعام، ليس كل ما هو على المائدة مُعدًّا للأكل. لن تأكل شيئًا فاسدًا ولا سامًا لمجرد أنه قُدِّم لك. وبالمثل، ليس كل ما تعرضه لك مواقع التواصل يستحق اهتمامك. اختيار ما تستهلكه مسألة صحية».
وفقًا لمارغريت، فإن هناك خطوات يمكنك اتخاذها لتجنب رؤية المحتوى المحبط والعنيف على مواقع التواصل.
هذه الخطوات هي:
وكالة رويترز
هل يمكن أن يشكّل الخطوة الأولى التي تجلسنا معًا إلى الطاولة؟
يجب محاسبة عمالقة الشبكات الاجتماعية على المحتوى العنيف الذي يستضيفونه ويضخمونه
السلطات الماليزية لن تتردد في معاقبة الشركات إذا لزم الأمر.
2025 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال