طالبت ماليزيا منصة تيك توك الصينية بتنفيذ آليات التحقق من عمر المستخدمين، وذلك بعد استدعاء الإدارة العليا للشركة لمطالبتها باتخاذ إجراءات أسرع للحد من المحتوى الضار.
تملك وسائل التواصل الاجتماعي تأثيرًا سلبيًا في الصحة العقلية للأطفال بالإضافة إلى أنها تمثل مصدر قلق متزايد على الصعيد العالمي. ففي العام الماضي حظرت أستراليا على الأطفال الأقل من 16 عامًا استخدام المنصات الاجتماعية.
قال وزير الاتصالات الماليزي، فهمي فاضل، إنه "غير راض بالمرة" عن جهود "تيك توك" للحد من المحتوى الضار على منصته، لكن سيُسمح له بالعمل مع السلطات لحل المشكلة. أضاف في حديث مع الصحافيين بعد اجتماع مع ممثلي "تيك توك" في مقر الشرطة: "يجب أن تكون هناك آلية للتحقق من العمر.. نترك الأمر لشركة تيك توك وكذلك لجنة الاتصالات والوسائط المتعددة الماليزية والشرطة لدراسة هذا الأمر".
لم ترد "تيك توك"، المملوكة لشركة بايتدانس الصينية، فورًا على طلب التعليق الذي أرسلته وكالة رويترز.
قال فهمي إن السلطات ستستدعي ممثلي شركتي إكس وميتا، مالكة منصات فيسبوك وواتساب وإنستغرام، لإجراء مناقشات مماثلة. وكانت ماليزيا قد شدّدت التدقيق على شركات التواصل الاجتماعي بعد أن وجدت ارتفاعًا حادًا في المحتوى الضار عبر الإنترنت.
منذ يناير/ كانون الثاني، صدر قانون جديد يلزم المنصات وخدمات التراسل التي تضم أكثر من ثمانية ملايين مستخدم في ماليزيا بالحصول على ترخيص. وقال فهمي إن السلطات لن تتردد في معاقبة الشركات إذا لزم الأمر.
وكالة رويترز
هل يمكن أن يشكّل الخطوة الأولى التي تجلسنا معًا إلى الطاولة؟
يجب محاسبة عمالقة الشبكات الاجتماعية على المحتوى العنيف الذي يستضيفونه ويضخمونه
التجربة أثارت اعتراضات واسعة من صانعي المحتوى .. فالتغييرات لا تعرض عليهم.
2025 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال