كشفت دراسة حديثة، نُشرت في مجلة "Economics & Human Biology"، عن وجود علاقة إيجابية بين طول الطلاب وأدائهم الأكاديمي، وخاصة في اختبارات الرياضيات واللغة الإنجليزية.
بعد تحليل بيانات ما يقرب من 500 ألف طالب من الصف الثالث إلى الثامن، وجد الباحثون أن كل زيادة في الطول بمقدار درجة واحدة على مقياس الطول النسبي بين الأقران ترتبط بتحسن طفيف في درجات الاختبارات.
أجرى البحث العلمي فريق بقيادة ستيفاني كوفي وإيمي إلين شوارتز، إذ سعيا لتفسير"مكافأة الطول"، وهي الظاهرة التي يحصل فيها البالغون الأطول قامة على رواتب أعلى. وافترض الباحثان أن أحد الأسباب قد يكون الميزة الأكاديمية التي يتمتع بها الأطفال الأطول.
وحدت قياسات الطول داخل كل فصل دراسي بحسب الجنس لتحديد الموقع النسبي لكل طالب. وأظهرت النماذج الإحصائية مع ضبط العوامل الديموغرافية ما يلي:
- بالنسبة إلى البنين: تضيف "مكافأة الطول" نحو 3% من التباين في درجات الرياضيات والعلوم الدقيقة، ونحو 4% في اللغة الإنجليزية.
- بالنسبة إلى البنات: تبلغ هذه النسبة نحو 3.4% و4% على التوالي.
أوضحت كوفي: "اكتشفنا أن الأطفال الأطول بين زملائهم يحققون نتائج أفضل في العلوم الدقيقة واللغة الإنجليزية من الصف الثالث إلى الثامن. ومع أن التأثير متوسط الحجم، إلا أنه يصبح أكثر وضوحا عند مقارنة الأطول بالأقصر".
أضافت قائلة: "حتى عندما يكون طالبان بالطول نفسه، فإن الذي يبدو أطول بين زملائه يميل إلى أداء أفضل أكاديميا. ويشير ذلك إلى أن الإدراك الاجتماعي للطول قد يكون عاملا مهما". وعندما أخذ الباحثان بالحسبان صحة الطلاب من خلال حالة السمنة، أصبحت العلاقة بين الطول والأداء الأكاديمي أكثر وضوحا.
كما أظهر التحليل أن معدلات الغياب لم تؤثر بشكل كبير في النتائج. وعندما ضمّنت العوامل الثابتة مثل ظروف الطفولة المبكرة، ضعفت العلاقة، ولكنها ظلت موجودة.
مع أن الآلية الدقيقة تبقى غير واضحة، سواء كانت جينية أم غذائية أم اجتماعية، إلا أن النتائج تؤكد أن الخصائص الجسدية قد تؤثر في التصورات والنجاح في المدرسة.
المصدر: Naukatv.ru
التحاليل التي أجرتها الوكالة الفيدرالية أثبتت وجود تلوث بمستويات مرتفعة من الرصاص.
حمض الأوليك ينشّط بروتين الإشارة AKT2 يؤثر بشكل مباشر في تكوين الخلايا الدهني.
شملت الدراسة أكثر من 400 شخص بالغ تصل أعمارهم إلى خمسين عاما أو أكثر.
2025 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال