ولِدَ الإمام الحسن -عليه السلام- في منتصف شهر رمضان المبارك من السّنة الثالثة للهجرة..أبوه الإمام عليّ بن أبي طالب، وأمه فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين ابنة رسول الله الأعظم محمد (ص).
أسماه رسول الله (ص) حسنًا، إذ لم يشأ الإمام علي أن يسبق النّبي في تسميته، وكان أوّل من سُمّي بهذا الاسم.
كانت طفولته فريدة؛ نمى و ترعرع في أجواء الدّين وعبق الرسالة في السنوات السبع الأخيرة من حياة رسول الله (صلّى الله عليه وآله) حين وطد أركان الدولة الإسلامية داخل الجزيرة العربيّة، وسقطت جميع حصون الشرك والكفر، وأمنت الدولة الفتية وثغورها .
عاش الحسن طفولته في ظلال النبوة، وهي تتحرك لتعلي كلمة "لا اله إلا اله محمد رسول الله" أولى الكلمات التي تناهت إلى سمعه من فم رسول الله وهو وليد.
عاش طفولة غمرها الرسول بفيض من العاطفة والحنان، فالروايات تحدثنا أنّ الرسول كان يحمله على عاتقه و هو يقول: « اللهم إنّي أُحبّه فأحبَّه » .
ورآه رجل وهو يحمله على رقبته؛ فقال: "نِعمَ المركب ركبت يا غلام". فقال الرسول : « ونعم الراكب هو ». كان الإمام الحسن المجتبى تقيًا وشجاعًا وكريمًا، يحبّه قومه، وخصوصًا الفقراء منهم، ويخافه الأعداء والظلمة.
في ما يلي تقدّم لنا الحكواتية سحر شحادة إحدى القصص التي حدثت مع الإمام الحسن (ع).
قصّة طفل اسمه حَمَد، يذهب مع أبيه في رحلةِ تجارة، فيصحبه صديقه إلى المسجد، وهناك يبدأ بطرح الأسئلة عن صفات الله سبحانه..
يتأفف أحمد دومًا من أنّ أبيه يمنع عنه المال في ما يعطيه للفقراء.. ترى لماذا؟
ما علاقة المعادلة الحسابية بأمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب؟ هيا معنا واكتشف..
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال