اللعب وسيلة لها دورها الكبير في تنمية حواس الطفل الرضيع وتحفيزها، وتطوير مهاراته الحركية والعقلية والجسمانية، خاصة خلال سنواته الأولى من 1-2 سنة، لذلك يجب أن تقوم الأم تحديدًا بالتشجيع والتحفيز، والبحث عن ألعاب تساعد في تعزيز ذكاء الطفل الرضيع.
الألعاب كثيرة والحصول على بعضها لا يحتاج إلى أي مشقة، فهناك العروس والدب والقط والأسد المحشو، وهناك القصص الملونة المصورة، والمكعبات والكور. وهناك الأهم - سيدتي الأم- أنت وأهل البيت! بتفاعلكم مع الطفل واللعب معه والكلام والإنشاد له، بتبادل الأدوار بينك وبينه وتقليد الأصوات، بالتمثيل أمام المرآة، وباحتضانه..كلها أمور تساعد طفلك ليعي العالم من حوله أكثر.
لهذا من المهم قراءة العمر قبل شراء أي لعبة، فقد وضعها مختصون وتربويون، إضافة إلى ضرورة مراعاة ملمسها والخامات المصنوعة منها. وتنمية الذكاء لا يحتاج دائمًا إلى ألعاب يشتريها الآباء، فهناك ألعاب تمارس مع الآباء، مثل رواية قصة للرضيع تتناسب وعمره. أو سماع أنشودة مبهجة وتكرارها على أذن الطفل، الخروج معه للطبيعة ومشاهدة الورود والأشجار ولمسها والتعرف إلى ألوانها.
1. ألعاب اللينة مثل: الدباديب المحشوة بالقطن، العروس والقرود، البطريق، الباندا، وهذه الألعاب تساعد في إعداد الطفل للتفاعل مع البشر، ويمكنه أن يتحدث معها ويتعلّم الكلام.
2. المكعبات: هي تعدّ من الألعاب التي تساعد في تنمية ذكاء طفلك، ويمكن مساعدته في البداية بتركيبها، كما أنها تعزز من قدراته الحركية الدقيقة مع تكوين الأشكال وابتداع أشكال غير تقليدية من المكعبات.
3. الكرة اللينة: ابتعدي عن الكرات البلاستيكية واستخدمي الكرات اللينة بدلًا منها، حتى لا تجرح لثة الطفل عندما يضعها في فمه، وهي تساعد في تنمية مهاراته الحركية وتعلّمه تحقيق الأهداف برمي الكرة والتقاطها.
4. الشخشيخة: هي من الألعاب التي تساعد في تنبيه طفلك وتطوير مهاراته الحسية وقدراته السمعية، حيث يصدر ضوضاء بها ويعرف الفرق بين السبب والنتيجة، وأنه عندما يهز الشخشيخة تصدر أصواتًا.
5. الكتب الملونة: الكتب الملونة، والكتب المصورة لها فوائد عديدة لتنمية مهارات الأطفال؛ فهي تساعد في تطوير خيال الطفل وقدراته الكلامية واللغوية، وكذلك توسيع أفقه وتطوير حاسة اللمس والرؤية. كما تعدّ الألعاب الملوّنة والمرنة، والتي تصدر الأصوات أو الموسيقى، والتي تملك ألوانًا زاهية، مناسبة للطفل الرضيع لتنمية قدراته البصريّة والحسيّة في تمييز الأشياء.
ألعاب بسيطة تسهم في تنمية ذكاء الطفل
1. غطي وجهك بيديك ثم ارفعيهما فجأة: غطّي وجهك بيديك ومن ثمّ ارفعيهما فجأة، وستجدين طفلك يتفاعل معك، حاولي أن تجعليه يغلق عينيك وقومي أنت بالضحك، هذا الأمر يسهم أيضًا في زيادة قدرات الطفل السمعية والبصرية، إضافة إلى شعوره بالسعادة.
2. لتطوير حواس السمع واللمس والبصر، ضعي لعبة موسيقية زاهية الألوان فوق فراش الطفل منذ اليوم الأول، فكلّما كان محيطه غنيًا بالألعاب الملونة، والتي تصدر أصوانا مختلفة زادت فرصة النمو العقلي.
3. لتنمية الإدراك والمعرفة عند الطفل، استعيني بالكور الملونة والكتب الملوّنة التي تحتوي على صور زاهية، واقرئيها للطفل، وتكلّمي معه، ويمكنك أيضًا وضعه أمام المرآة، حتى يرى نفسه ويراقب وجهه وحركاته في أثناء اللعب.
4. تكلمي والعبي واحكي مع طفلك: أمّا الألعاب التي تنمّي لغة الطفل، فهي الكلام معه والإنشاد والقراءة له، كما يمكنك أيضًا تسمية أجزاء من جسم الطفل وتسمية الأشياء من حوله.
5. ساعدي طفلك في التعرف إلى الأشكال والألوان، وتطوير مهارة التناسق البصري الحركي والإحساس المكاني والمهارات الحركية الدقيقة.
6. البازل أيضًا بجانب المكعبات، إحدى الألعاب التي يحتاج إليها طفلك، وهو في عمر صغير، هذه اللعبة تساعده في التنسيق بين اليد والعين والتفكير.وأكبر فوائدها تعزيز الثقة لدى طفلك، عندما يكمل اللغز ما يؤدي إلى تحسين احترام الذات لديه.
7. توصيل الكلمات بالصور. استخدمي كتل الأبجدية أو البطاقات لتكوين كلمة، ودعي طفلك يطابق الكلمة ببطاقة الصورة الخاصة بها، هذا يشجع على تعلم الكلمات بسهولة ويمهد لسرعة تكوين الجمل وقراءتها وتوسيع المفردات.
1. المشاركة والرعاية والمحبة عوامل تساعد على ذكاء الطفل.
2. بالإضافة إلى ألعاب الذكاء للأطفال، هم يحتاجون إلى المتابعة المستمرّة والدعم الكافي لبناء دماغ صحّي وسليم، ويقع ذلك على عاتق أفراد الأسرة والمعلّمين.
3. من الأفكار والأساليب الممكنة لتنشيط نموّ دماغ الأطفال نموًّا جيّدًا الراحة والاحتضان. فمن الشائع أن يشعر الأطفال بالتوتّر والقلق، ويمكن للوالدين حمل طفلهما واحتضانه محاولين تهدئته وإشعاره بالأمان. تُشير العديد من الدراسات إلى أنّ الرعاية والمحبّة والدعم العاطفيّ أمور مهمّة وأساسيّة، حيث تُساعِد الأطفال في التعامل مع التوتّر بطرق أفضل.
4. القراءة هي إحدى أفضل الطرائق لتعزيز نموّ دماغ الطفل السليم، حتّى قبل أن يتمكّن من التعرّف إلى الحروف أو الكلمات؛ إذ تساعده في بناء المهارات اللغويّة والتواصل.
5. سماع الكلمات ورؤية الصور من الأمور المهمّة لترسيخها في عقل الطفل، ويؤدّي تكرار قراءة الكتب نفسها إلى زيادة التعرّف إلى الكلمات والصور الموجودة في الصفحة.
نقلًا عن موقع سيدتي الإلكتروني
كميات كبيرة من هذه المواد في المدارس الابتدائية
قد تكون المشاعر المختلفة التي يمر بها أطفالك يوميًا غريبة عليهم في البداية، ولا يعرفون لها سببًا، ولكن يمكنك مساعدتهم.
سيستخدم الأطفال من أكثر من 50 دولة أكاديميةً لتحسين مهاراتهم في اللغة الإنجليزية
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال