"ميتا" تدخل سباق الذكاء الاصطناعي... إليكم تفسيرات زوكربيرغ

تظل "فيسبوك" الشبكة الاجتماعية الأكثر استخدامًا في العالم. وهي تعدّ "جزءًا من المشهد الرقمي"..

غيّرت "فيسبوك" اسم شركتها الأم إلى "ميتا" في أواخر العام 2021، قائلة إن ذلك يرجع إلى رؤية زوكربيرغ للعوالم الافتراضية الغامرة التي يشار إليها باسم "ميتافيرس"، كونها المنصّة الرئيسة في المستقبل.

وفي 3 فبراير/شباط 2022، انخفض سعر سهم الشركة، ما أدى إلى محو أكثر من 200 مليار دولار من قيمتها السوقية بعدما حذّرت من تباطؤ في نمو الإيرادات. لكن حتى في عام غير مثالي بالنسبة إليها مثل 2022، وصلت أرباحها إلى 23 مليار دولار.

كما انتعشت أسهم المنصة، بشكل مذهل، في أواخر العام 2023، فسجّلت رسملة تزيد عن تريليون دولار في أوائل العام 2024. وفي يوليو/تموز 2023، أطلقت "ميتا" تطبيق "ثريدز"، لمنافسة "إكس"، المعروف سابقًا باسم "تويتر"، بعدما نفّر الأخير المستخدمين بسبب قرارات إيلون ماسك المثيرة للجدل. وفي أواخر أكتوبر/تشرين الأول، بدأت في تقديم اشتراكات مدفوعة خالية من الإعلانات في أوروبا للمستخدمين غير الراغبين في جمع بياناتهم الشخصية.

صحيح أن المستخدمين الشباب يتخلّون عن تطبيقات الشركة بشكل متزايد لمصلحة "تيك توك" و"سناب شات"، ولكن مع ما يقرب من 1.96 مليار مستخدم نشط، تظل "فيسبوك" الشبكة الاجتماعية الأكثر استخدامًا في العالم. وهي تعدّ "جزءًا من المشهد الرقمي"، خاصة بالنسبة إلى "جيل الألفية" الذين وُلدوا في الثمانينيات أو التسعينيات من القرن الماضي، لذلك هي ما تزال تحقق الانتشار وتجذب المعلنين.

وتنقل وكالة فرانس برس للأنباء عن المحللة كارولينا ميلانيسي في شركة كرييتيف استراتيجية للتحليلات معلّقةً على قوة بقاء الشبكة الاجتماعية لعقدين: "قد نكون أقل تفاعلًا، لكننا لم ننسحب لأنه لا يوجد بديل حقيقي".
 

المصدر: مواقع إنترنت

مواضيع مرتبطة

تحديث لـتليغرام بميزات تفاعلية تسهّل تنسيق المهام والنشر المدفوع

بإمكان المستخدمين اقتراح منشورات للقنوات التي يشتركون بها.

واتسآب يقدّم حلاً ذكيًا لمتابعة المحادثات من دون قراءتها بالكامل

تعتمد الميزة،على تقنيات الذكاء الصناعي من ميتا لتوليد ملخصات موجزة للرسائل.

يوتيوب في نزاع مع أستراليا لحظر المراهقين على الشبكات الاجتماعية

هناك توصية بعدم منح أي استثناءات عند دخول القانون حيز التنفيذ.