تحذير!.. برمجيات خبيثة تسرق البيانات في نسخ واتساب المعدلة

تحذير!.. برمجيات خبيثة تسرق البيانات في نسخ واتساب المعدلة

رصد فريق متخصص بالأمن السيبراني، انتشار عدة روابط احتيالية خبيثة لتخطي الحظر المفروض على بعض الأرقام في تطبيق واتساب الأصلي. تروج هذه الروابط والملفات الخبيثة -الموجودة خارج متجر غوغل الرسمي- لميزات وهمية ضمن التطبيق تدفعك لتحميل التطبيق المعدل من واتساب لتخطي حظر الرقم، وعند فحص هذه الروابط تبين أنها برامج تجسس وتشكل تهديداً وانتهاكاً رقمياً من خلال إمكانية التحكم المباشر بجهازك عن بُعد والوصول إلى بياناتك الخاصة. يجب الحذر من هذه الروابط وعدم الضغط عليها أو المساهمة في نشرها. 

يستغل القراصنة والمحتالون الرقميون قلة وعي ضحاياهم بالمخاطر الرقمية، ويستغلون الحاجة لحل مشكلة معينة مثل تجنب حظر الرقم على واتساب، من أجل دفعهم لتحميل برامج معدلة خبيثة تمكنهم من الوصول والتحكم بالمعلومات والصور والمحادثات الشخصية ضمن الحساب الذي تعرض للاختراق. ولاحقاً تستخدم هذه المعلومات والبيانات ضد الضحايا من خلال عمليات الابتزاز أو التشهير الإلكتروني.


كيف أحمي نفسي؟ 

1- التأكد من تنزيل التطبيقات من متاجر التطبيقات الموثوقة فقط، وعدم تحميلها من متاجر أو مواقع مشبوهة أو دون معرفة مصدرها.

2- تأمين حساب واتساب من خلال تمكين المصادقة الثنائية أو التحقق بخطوتين.

3- عدم الكشف عن كلمة المرور لمرة واحدة لأي شخص، بغض النظر عن التطبيق الذي تنتمي إليه.

4- عدم الضغط على الروابط والملفات التي تتم مشاركتها وإعادة مشاركتها بشكل مستمر ضمن تطبيقات المحادثة والتأكد من مصداقية وسلامة الروابط والمواقع من خلال موقع فايروس توتال وهي خدمة مجانيّة لفحص وتحليل الملفات والروابط المشبوهة.

5- مراجعة الأذونات التي تطلبها التطبيقات جيداً، وعدم القيام بتنصيب أي تطبيق يتطلب أذونات أكثر مما يحتاج لإنجاز عمله، أو الذي يطلب أذونات قد تشكل مصدراً للخطر على خصوصيتك وسلامتك الرقمية.

6- تنصيب مضاد فيروسات موثوق به من المتجر الرسمي.

7- التأكّد من تحديث أجهزتنا والتطبيقات بشكل مستمر.

8- المساهمة في وقف انتشار ومشاركة الروابط الخبيثة، تعتبر الوعود الساحرة وتحقيق دخل مالي كبير خلال وقت قصير بعضاً من أساليب التسويق الهرمي للإيقاع بضحايا جدد.

 

أخيراً، ننصح الجميع بعدم تحميل أي تطبيق للمراسلة والمحادثة يدّعي وجود ميزات إضافية لا توجد في التطبيقات الرسمية.