القصص الجميلة التي يجسدّها أطفال غزة رغم الحرب والدمار

القصص الجميلة التي يجسدّها أطفال غزة رغم الحرب والدمار

الطفل الذي لم يتجاوز عامه العاشر وجد وسيلته لدعم صمود عشرات الصحافيين الذين يعملون والموت صوب أعينهم، في قطاع غزة،

 

تحت القصف المكثّف يوزّع على الصحفيين كاسات "الشاي بالنعناع"؛ يتجمّع صحافيو خان يونس على مقربة من مستشفى ناصر، فى قطاع غزة، ليواصلوا تقديم واجبهم الوطني بنقل ما يتعرّض له أقرانهم من سكان القطاع من مجازر يومية من جرّاء العدوان المتواصل، وإذا بالطفل ميسر يفاجئهم بمروره اليومي مبتسمًا، وفي يده إبريق وكاسات ورقية "هاي شاي" بالنعناع عشانكم بتتعبوا"، ويواصل مبتسمًا: "بتضلّكم صامدين".

 

 

تقول الصحافية سمر أبوالعوف، يمر يوميًا بين 3 و4 مرات على الصحافيينن ويقطع مسافة لا بأس بها من منزله بمنطقة الزاوية حتى مكان تجمعهم بالقرب من مستشفى ناصر داخل القطاع، ليدعم صمودهم، بل إنّه تعهّد بأن يستكمل مسيرتهم بأن يكون أحد أعين الحقيقة في بلاده الواقعة تحت الاحتلال "بدي صير صحافي متلكم".

واحتفت المصورة أبوالعوف بـ "ميسر"، مؤكدة أن تلك البراءة هي من تمّد صحافيي القطاع بالمعنويات اللازمة لمواصلة العمل فى ظلّ كلّ هذا الحجم من الدمار والقتل "في ظلّ هذا البؤس.. براءة تهون علينا التعب".

والتقطت مقطعًا للطفل البريء بابتسامته المميزة، وفي يده كاسات "الشاي بالنعناع"، فى رسالة بأنّ سكان القطاع يجدون سبيلًا للبقاء على قيد الحياة رغم ما يعانونه من حصار، ومع أنّ الموت دائمًا على مسافة قريبة منهم، وهو ما لاقى تفاعلًا هائلًا على منصات التواصل رغم تقويض تلك المنصّات للمحتوى الفلسطيني.

مواضيع مرتبطة

كيف تبخّر رضيعي في غمضة عين؟!  

ابني عمره 47 يومًا كان يغفو كالملاك إلى جانبي.

أكفان الموتى.. كل ما تبقى لطفلة فلسطينية للحصول على بعض الدفء

"لا يوجد طعام، ولا ماء، نشتهي العنب والفواكه والخضراوات...أربد العودة إلى مدرستي..".

«أنصتوا لضمائركم»: طفلة بريطانية تطلق حملة تبرعات لأقرانها في غزة

بعض زملائها استغربوا المبادرة، فيما بادر آخرون إلى دعمها والتبرع لها..

كلمات مفتاحية

قصص