شركة ألعاب إلكترونيّة إيرانّية تتجه نحو المزيد من التطوّر والانتشار 

شركة ألعاب إلكترونيّة إيرانّية تتجه نحو المزيد من التطوّر والانتشار 

"في العام 2014، تمكنّا من تحميل أول تطبيق ماسنجر في تطبيق تنزيل تطبيق أندرويد ببرمجة جافا.."

بعد تلقيهم الدعم من جامعة آزاد الإسلاميّة، استطاع باحثو الوحدة التكنولوجية من تحقيق قدرات مناسبة في مجال صناعة الألعاب الإلكترونيّة، حيث من المتوقع أن تكسب هذه الوحدة 2 مليون دولار بحلول العام المقبل في إيران.

حول هذا الموضوع أوضح "کاوه نجفی" مؤسس وحدة التكنولوجيا النشطة، في مجال تطوير الألعاب، والتي تقع في مركز النمو في جامعة آزاد الإسلامية: شرعنا في تطوير الألعاب، فهي، في عالم اليوم، صناعة لها مكانة عالية جدًا من حيث إدرار الدخل، حيث يكون دخل تطوير الألعاب أعلى من دخل سينما هووليود.

وأكمل بالقول: بحسب إحصائيات جوجل، فإنّ دخل صناعة الألعاب يزيد مرة ونصف عن دخل سينما هووليود، لذلك يجب أن نتجه نحو صناعة الألعاب. ولفت أنه في العام 2014، تمكنّا من تحميل أول تطبيق ماسنجر في تطبيق تنزيل تطبيق أندرويد ببرمجة جافا، وتابع: لقد بدأنا هذه التدابير في شكل وحدة التكنولوجيا الموجودة في مركز النمو في جامعة آزاد الإسلامية فرع قزوين".
 
وشدّد المسؤول على أنّ هذه الشركة لديها 13 موظفًا نشطًا في المجموعة، وقال: "إنشاء ألعاب الهاتف المحمول كان على جدول أعمال هذه الشركة منذ العام 2015.. وصناعة الألعاب هي من أكثر الصناعات ربحيّة، وقد تمكّنت الشركات الناجحة في مجال صناعة الألعاب في إيران من جذب العديد من الجماهير والعملاء في هذا المجال". 

وتابع : "استطاعت هذه الشركة من تحقيق الدخل من خلال بيع الألعاب التي طُرحت في السوق، خلال أربع سنوات، وهي الآن من بين أكبر سبع شركات ألعاب في إيران".  ورأى "نجفي" أن رؤية الشركة هي بلوغ أكثر من 2 مليون دولار من الإيرادات العام المقبل؛ وأضاف: خطتنا هي طرح لعبة كمبيوتر كبيرة في السوق خلال السنوات الخمس المقبلة.

 

نقلًا عن موقع وفاق الإلكتروني/ إيران

مواضيع مرتبطة

السلطات الصينية تقترح تشديد القواعد الناظمة لألعاب الإنترنت

يجب على منتجي الألعاب فرض رقابة صارمة على مدة الألعاب عبر الإنترنت التي يلعبها القاصرون، ومنعهم من ممارسة الألعاب التي تسبّب الإدمان

دراسة: منصّة "تويتش" الأميركيّة للألعاب تحتال على الأطفال وتعرّض حمايتهم للخطر

قال فريق الباحثين، بقيادة الدكتور "روث ميلانيك"، إنّ على الآباء "مراقبة كل تفاعلات أطفالهم على هذه المنصّة لضمان حمايتهم".

كلمات مفتاحية

ألعاب_إلكترونية