قصّة "الحمل الأحمق"/ بقلم : جيكر خورشيد
خرجت الاغنام إلى سهلها الأخضر كي ترعي.. وكانت الكلاب من حولها تمنع عنها الأخطار.
أحبّ حملٌ صغيرٌ أن يقومَ بإخافة الاغنام؛ فتسلّل إلى كوخ الراعي، وأخذ جلد ذئب، كانت الكلاب قد فتكت به السّنة الفائتة، وعاد إلى قطيعه واضعًا الجلد على بدنه، فخافت الاغنام كمنه وراحت تنادي الكلاب لتحميها .
هجمت الكلاب على الحمل الصغير، وراحت تعضّه بأنيابها، وتعمل فيه مخالبها، فأسرع الراعي، وأبعد الكلاب عن الحمل المسكين، وحمله الي الكوخ ليداويه،/ وهو يقول له :
من يومها؛ تعلّم الحمل الصغير أن يكون حكيمًا في كلّ عمل يقوم به .
خوفًا منه تعهدّوا له بأن يرسلوا له وليمةً كل يوم..لكنّ الأرنب الحكيم رفض تسليم نفسه للأسد وحش الغابة..
علقت كرة القدم في أعلى الشجرة، وكان على "بيسا" وأصدقائه إنزالها..ولكن ما فعلوه كان غير متوقع أبدًا..
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال