الدّراسات تؤكد لماذا عليك أن تتركي طفلك يلعب خارج المنزل؟

الدّراسات تؤكد لماذا عليك أن تتركي طفلك يلعب خارج المنزل؟

اللّعب في الخارج يسمح للأطفال بحرق كميات كبيرة من الطاقة .. هذا ما نعرفه ولكن ما الجديد الذي تؤكده هذه الدّراسات؟

أكدت العديد من الدّراسات أنّ اللّعب في الهواء الطلق- خارج المنزل- يمنح الطفل الشّعور بالراحة والاستقرار، وكأنّه يتخّلص من الكآبة، ومع اللّعب والركض واستنشاق الهواء.. والصراخ، تذهب الطاقة السلبيّة والمشاعر النفسيّة السّيئة، ما يجعل الطفل يحمل بداخله ذكريات جميلة، ويحصّل فوائد أخرى كثيرة

أبحاث تحفز اللّعب في الهواء الطلق

تقول الدكتورة "نهاد أحمد" إنذ هذه الأبحاث، والتي أعدت في معهد دراسات الطفولة؛ تشير إلى أنّ الأطفال الذين يقضون وقتًا أطول في اللّعب والمغامرة في الهواء الطلق، يتمتّعون بصّحة أفضل، وهم أكثر سعادة، ويعانون أعراضًا أقل من القلق والاكتئاب. وتأتي الدّراسة، في وقت تُتاح فيه للأطفال، اليوم، فرص أقل للعب والمغامرة بعيدًا عن أنظار البالغين، مثل تسلّق الأشجار وركوب الدراجات، أو اللّعب في مكان بعيد عن أعين الآباء الذين يخافون على أطفالهم كثرة الأمراض وانتشار العدوى.

قلة المشاكل النفسيّة

سعت الدّراسة إلى اختبار النظريات القائلة بأن اللّعب بالمغامرة، يوفر فرصًا للتعلم تساعد في بناء المرونة لدى الأطفال، وتساعدهم في منع مشاكل الصحّة العقليّة. كما وجد الباحثون أنّ الأطفال الذين يقضون وقتًا أطول في اللّعب في الخارج يعانون مشاكل نفسيّة أقل، مثل القلق والاكتئاب.. ولكنّهم يصبحون أكثر إيجابية.

وبسبب الخوف من الأمراض زاد التباعد الاجتماعي بين الأطفال.. ما جعل الآباء يخشون على صحة أبنائهم العقليّة أكثر من أي وقت مضى، فيسعون لضمان حصول الطفل على فرص وفيرة للعب المغامرة..خارج جدار المنزل. وهذا يمكن أن يتحقق يومًا في الأسبوع، أو بالسماح لطفلك بالاشتراك بالمعسكرات أو المخيمات التي تعدّها المدارس أو النوادي..فالفائدة كبيرة.

الحصول على جسم صحي

اللّعب له فوائد تستمر حتى الكبر، وأثبتت الدّراسات العلميّة أنّ هناك عدة جوانب لتأثير اللّعب الصّحي على الطّفل، أهمها الحصول على جسم صحي؛ حيث إنّ هناك العديد من الفوائد الصحيّة التي تنتج عن لعب الأطفال خصوصًا في الهواء الطلق، إذ يقومون بالتحرك أكثر عندما يتواجدون في الخارج، مما ينمي عظامهم وعضلاتهم، ويجعلهم يتمتعون بدرجة عالية من اللياقة البدنية.

إتقان مهارات جديدة

هناك أهمية لتشجيع الأطفال على اللّعب في الهواء الطلق؛ مثل الحدائق وساحات اللّعب، حيث اللّعب في هذه الأماكن المفتوحة يساعدهم على اكتشاف ألعاب جديدة وإتقان مهارات حركيّة مهمّة، ويشجّعهم على تخطي العقبات والتمسك بروح المغامرة. كما تزيد من ثقتهم بالقدرة على الاكتشاف والتجربة بمفردهم. إذ يجب إعطاء الأطفال وقتًا كافيًا للعب، ومنحهم حرية اختيار الألعاب المناسبة حسب عمر الطفل، مع الانتباه إلى سلامة الطفل بارتداء معدات السلامة المناسبة.

كما ينمي اللّعب المهارات الاجتماعيّة وبناء الشخصّية من خلال المشاركة والاكتشاف والاعتماد على النفس، وتنمية القدرات القيادية وحلّ المشاكل وكيفيّة التعامل مع الآخرين، وبالأخص عندما يلعب الأطفال في الخارج؛ حيث إنهم يتمتعون باستقلالية أكبر، مما يشجعهم على بناء شخصية قوية ومستقلة بالإضافة إلى تكوين صداقات واكتساب مهارات مهمة؛ مثل الانتظار والمشاركة والاعتماد على النفس.

شجاعة أكبر ومناعة أقوى

كما أكدت العديد من الدّراسات أن اللّعب في الهواء الطلق والأماكن المفتوحة، يعزز ويقوي مناعة الطفل، والدليل..أن مناعة الأطفال الصغار الذين يمارسون اللّعب في البيئات الطبيعية كانت أكبر، مقارنة بالأطفال الذين مارسوا اللّعب في المنزل أو في أماكن مغلقة.

حرق كميات كبيرة من الطاقة

علاوة على ذلك؛ فإن اللّعب في الخارج يسمح للأطفال بحرق كميات كبيرة من الطاقة والسعرات الحرارية. وضوء النهار مع الحركة يساعدان على إنتاج المزيد من هرمون السعادة. كما أن أشعة الشمس تجعل الأطفال يحصلون على فيتامين د، الذي يعد أساسيًا لصحتهم ونموهم السليم..وضوء النهار يساعد الجسم على إفراز هرمون السعادة. ومن مهم القول إنّ الخروج تحت إشراف الأهل، باختيار المكان المناسب للعب، مثل النوادي التي تتيح كثيرًا من الألعاب الجماعية، والتي تعد مكانًننًا لاجتماع الأطفال.

نقلًا عن موقع سيدتي الإلكتروني

مواضيع مرتبطة

اكتشفتَ أن ابنك يدخن؟.. هذا ما عليك فعله فورًا

تصرفك الأول حيال هذا الأمر سيكون مفتاح نجاح علاجك للمشكلة أو فشلك..

دورة تعليمية في اللغة الفارسية للأطفال..انضموا إليها

تهدف إلى إياد فرص نادرة للأطفال لتعلّم لغة أخرى؛ إضافة إلى لغتهم الأمّ.

كيف تجعلين طفلك يحبّ شهر رمضان ويرغب بالصوم؟

الطفل يحبّ كل ما هو جميل ومدهش، خصوصًا عندما يتغيّر الروتين اليومي للعائلة.

كلمات مفتاحية

إرشادات_اجتماعية