على ما يبدو قد بدأت «إنستغرام» التابعة لمجموعة «ميتا» تشكّل، المنصّة الرئيسة التي تستخدمها شبكات الاستغلال الجنسي للأطفال لتروّج وتبيع من خلالها محتوىً يمثّل استغلالًا جنسيًا للقاصرين، وفاقًا لتقرير صادر عن جامعة «ستانفورد» وصحيفة «وول ستريت جورنال».
لقد أوضح باحثون، من مركز «سايبر بوليسي سنتر» في الجامعة المرموقة الواقعة في «سيليكون فالي»، منذ يومين (الاربعاء الماضي)، أنّ "«شبكات واسعة من الحسابات التي تبدو كأنّها لقاصرين تروّج علنًا لبيع محتوى إباحي يتناول أطفالًا». وأضافوا: «إنّ إنستغرام هي في الوقت الراهن أهم منصّة لهذه الشّبكات مع ميزات مثل خوارزميّات توصية المحتوى والرّسائل التي تساعد البائعين على التواصل مع المشترين».
كما تتهم جمعيات وسلطات رسميّة باستمرار «إنستغرام» بعدم توفير الحماية الكافية للأطفال من مخاطر التحرشّ والإدمان والمشكلات النفسيّة الناتجة عن تكوين صورة معيّنة عن الذات.
المصدر: الشرق الأوسط
تحصد مقاطع فيديو لفتيات يجعلن أنفسهنّ يتقيأن ملايين المشاهدات، رغم أنهنّ يُعرِّضن أنفسهن لخطر السكتة القلبية
فعّل أكثر من 54 مليون حساب من هذه الفئة على "إنستغرام" منذ سبتمبر/أيلول 2024.
لقد سمحت التقنيات الرقمية بتطوير أساليب جديدة للمجرمين، ما يزيد من تعقيد التحقيقات.
2025 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال