مقال لـ"أسمهان بلوط" (إختصاصيّة نفسيّة وتربويّة)
في زمن الرّقمنة والقرية الكونيّة، بِتنا نعيش في أتون الحرب الناعمة، حرب وحشيّة شعواء تُمارس ضدّنا، تُمارس ضدّ المبادئ، القيَم، الدين، العُرف، اللّغة، التّراث، الثّقافة..
هذه الحرب دخلت في كلّ التّفاصيل حتّى الصّغيرة منها كالمأكل والمشرب والملبس، فبات مجتمعنا يقلّد كل ما تقوم به البلاد الغربيّة سواء أكان صحيحًا أم ﻻ، حتّى أصبح يقوم بعملية إستنساخ معنوي مشوّه.
هذا اﻹستنساخ المعنوي يجعل المجتمع هشّاً من داخله ومفكّكاً، فعند أي استحقاق وطني تجده مُنسحباً ومُشرذماً. كما أنّه ينعكس سلبًا على اﻷطفال ونشأتهم، وهنا يكمُن الخطر اﻷكبر. لذا على كلّ مربٍّ سواء أكان (أهل، معلّم، عالم دين، صحفي، كاتب، فنّان....) أن يُنمّي عند الطفل مهارة التّفكير النّاقد منذ الصِّغر، وهذه المهارة تتطلّب عدّة خطوات منها:
وهذه بعض الخطوات واﻷساليب التي من خلالها نستطيع أن نزرع داخل أطفال التفكير الناقد الذي يحميهم من هذه الحرب الشعواء.
لدرء المخاطر الكبيرة... اشترِ هاتفًا مؤقتًا
المتسلّلون يستخدمون عدة طرائق للاحتيال وأكثرها شيوعا التصيد الإلكتروني
هذه التحسينات التقنية، تعمل "ميتا" على تعزيز التواصل مع أولياء الأمور بإرسال تنبيهات وإرشادات.
2025 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال