اختراق الألعاب الإلكترونية.. إحدى الطُرق السهلة لهواة القرصنة كي يدخلوا إلى جهازك!

اختراق الألعاب الإلكترونية.. إحدى الطُرق السهلة لهواة القرصنة كي يدخلوا إلى جهازك!

استغلال الألعاب في اختراق أجهزة المستخدمين يعد إحدى الطرق السهلة لهواة القرصنة كي يدخلوا إلى الجهاز أو الحسابات الموجودة عليه، وهو ما يتسبب في العديد من المشاكل لهؤلاء المستخدمين، حيث لا يحتاج المهاجمون إلا للعبة ملغومة يسجل فيها المستخدم حسابه حتى يبدأ المهاجمون تنفيذ خطتهم.

 

كيف يتم اختراق الأجهزة بالألعاب؟

الطرق الأكثر شيوعا للاختراق هي استغلال الألعاب عبر الإنترنت عن طريق إدخال فيروسات أو ملفات خبيثة للوصول إلى الحساب الشخصي للاعب وإتلاف برامج الألعاب الخاصة به.

ويستولي المخترقون على الحساب عن طريق اختراق رسائل البريد الإلكتروني وكلمات المرور الخاصة، حيث إن أغلب المستخدمين يميلون إلى استخدام كلمة المرور نفسها لكثير من المواقع. وبشكل طبيعي عندما يتم الاستيلاء على حساب واحد من قبل المخترق يمكنه الوصول الى أي حساب آخر يملك كلمة المرور نفسها، هذا ما يسمى في مجال القرصنة "حساب تولي المسؤولية".

ازدياد الاختراق أثناء كورونا

أعلنت شركات الأمن السيبراني أن عمليات الاختراق بواسطة الألعاب زادت بشكل كبير منذ بداية وباء كوفيد-19، وذلك نتيجة ازدياد مستخدمي الألعاب بسبب فترة الحجر؛ مما أتاح إمكانية أكبر للهجوم من قبل المخترقين، وذكرت أن مجموع الهجمات والأهداف التي تم رصدها في الألعاب يمكن أن يفقد شركات الألعاب دفعات ضخمة من البيانات، ويجعل ألعابها في وضع عدم الاتصال مؤقتا.

وفقد لاعبون في فترة انتشار كوفيد-19 الكثير من الأموال والبيانات الشخصية الحساسة، مما جعل هذه الفترة صعبة على اللاعبين وشركات الألعاب وسببت مشاكل كبيرة كان يجب التدخل وقتها؛ فجمعت تلك المرحلة وبائين يجب معالجتهما: وباء كوفيد-19 ووباء قراصنة الألعاب.

 


كيفية تجنب الاختراق عن طريق الألعاب

يمكن للمستخدمين حماية أجهزتهم وحساباتهم واللعب بأمان من خلال اتباع خطوات بسيطة كتشغيل المصادقة الثنائية على أجهزة الألعاب الخاصة بالمستخدم لتجنب التعرض للاختراق.

يجب على المستخدم التحقق لمعرفة إذا كانت شركات الألعاب تقدم "التنظيف"(Clean) لوظيفة الدردشة، حيث يسمح للشركات المنتجة للألعاب بفرض رقابة على لغة معينة ومنع نشر الروابط.

بالنسبة للأطفال وألعابهم، يجب على الآباء التحقق من التقييمات لمعرفة إذا كانت الألعاب في الفئة العمرية المناسبة لأطفالهم، إضافة إلى قراءة عناصر التحكم في الأمان، مع توعية الأطفال بأهمية الانتباه إلى سياسة الخصوصية والأمان في الألعاب. والأهم من ذلك هو تشغيل جميع بروتوكولات الأمان على الأجهزة.

 

 

المصدر : الجزيرة نت + مواقع إلكترونية

 

مواضيع مرتبطة

السلطات الصينية تقترح تشديد القواعد الناظمة لألعاب الإنترنت

يجب على منتجي الألعاب فرض رقابة صارمة على مدة الألعاب عبر الإنترنت التي يلعبها القاصرون، ومنعهم من ممارسة الألعاب التي تسبّب الإدمان

دراسة: منصّة "تويتش" الأميركيّة للألعاب تحتال على الأطفال وتعرّض حمايتهم للخطر

قال فريق الباحثين، بقيادة الدكتور "روث ميلانيك"، إنّ على الآباء "مراقبة كل تفاعلات أطفالهم على هذه المنصّة لضمان حمايتهم".