الخصوصية ليست مضمونة.. 4 أسباب تدفعك إلى حذف تطبيق WhatsApp

الخصوصية ليست مضمونة.. 4 أسباب تدفعك إلى حذف تطبيق WhatsApp

تشتهر الشركات التقنية الكبيرة بوسائلها المريبة في جمع بيانات المستخدمين. ولكن، لسبب من الأسباب، لم ينتبه كثيرون إلى ما يمارسه تطبيق WhatsApp المملوك لشركة Facebook.

يعد التطبيق أكبر خدمة مراسلة في العالم بأكثر من 2 مليار مستخدم شهرياً. ولأنه يطبق التشفير بين أطراف المحادثة منذ 2016، غالباً ما يثق المستخدمون بأن محتوى رسائلهم على تطبيق WhatsApp آمن، وهو ما يبدو صحيحاً. 

ولكن لا ينبغي أن يكون هذا هو المعيار الوحيد عند اختيار منصة مراسلة. يضمن التشفير بين أطراف المحادثة عدم وصول محتوى المحادثات لأي شخص بخلاف المرسل والمستلم، ولا حتى تطبيق WhatsApp نفسه.


أسباب تدفعك إلى حذف تطبيق WhatsApp

 
1- الوصول إلى كل بيانات جهات الاتصال على جهازك

يرغب تطبيق WhatsApp بشدة في الوصول لكل بيانات جهات الاتصال على جهازك، وليس جهات الاتصال على المنصة فقط. ووفقاً لشروط الخدمة، "يقدم المستخدمون أرقام هواتف مستخدمي WhatsApp وجهات الاتصال الأخرى في سجل أرقام هاتفك المحمول بانتظام. وتؤكد أنك مخوّل بتقديم مثل هذه الأرقام؛ للسماح لنا بتقديم خدماتنا".

من الناحية الفنية، يمكنك رفض منح التطبيق إذن الوصول لجهات الاتصال لديك، ولكن سيعاقبك WhatsApp بعدم عرض أي من أسماء الجهات التي تراسلها، وهو أمر مزعج للغاية، وسيمنعك من إجراء مكالمات أو بدء محادثات جماعية.

إذا سمحت لتطبيق WhatsApp بالوصول إلى جهات الاتصال على جهازك، فسوف يتمكن من قراءة معلومات كل شخص من طبيب أمراض النساء وحتى عامل التوصيل. هناك جدل دائر حول ما إذا كان ذلك قانونياً وفقاً للنظام الأوروبي العام لحماية البيانات، الذي يمنع مشاركة البيانات الشخصية من دون موافقة أصحابها. 

2- يراقب ويتتبَّع ما تفعله

لا يعلم تطبيق WhatsApp محتوى الرسائل التي ترسلها، ولكنه يجمع معلومات عن كل شيء آخر تقريباً. وفقاً لسياسة الخصوصية، يتضمن ذلك "كيف تتفاعل مع الآخرين باستخدام خدماتنا، وزمن ومعدل تكرار ومدة أنشطتك وتفاعلك". 

بمعنى آخر، قد لا يتتبع WhatsApp ما تناقشه، ولكنه يعلم أين تناقشه، ومع من، ومدة المناقشة. وبناء على تغيير إعدادات الحماية الافتراضية، يصبح بإمكان WhatsApp رؤية صورة ملفك الشخصي، والاسم المستعار، وحالتك، و"زمن آخر اتصال بالإنترنت".

3- يشارك معلوماتك مع السلطات

لا يعد تطبيق WhatsApp من أدوات المراقبة الأمنية، وستكون مخاطرة كبيرة وكارثة على مستوى العلاقات العامة لأي شركة تقنية إذا عملت من كثب مع السلطات. ولكن في ظل ظروف معينة، من الممكن أن يطلب المحققون بيانات عنك من WhatsApp.

4- الكود المصدري ليس عاماً

لا يريد القائمون على تطبيق WhatsApp حتى الآن أن يكشفوا عن كيفية برمجته على وجه التحديد. قد يبدو ذلك تدبيراً أمنياً جيداً، ولكن في الواقع، الأمر عكس ذلك تماماً. 

يصبح البرنامج أكثر أماناً عندما يكون الكود المصدري عاماً، أو "مفتوح المصدر"، حتى يتمكن الخبراء المستقلون من فحصه بعناية بحثاً عن العيوب والثغرات ونقاط الضعف المحتملة.

 

المصدر: موقع "عربي بوست" الإلكتروني

 

مواضيع مرتبطة

تحذيرات من مواقع إلكترونية تُستخدم لاختراق حسابات "تليغرام"

أكثر من 300 موقع إلكتروني مشبوه يُستخدم لاختراق حسابات المستخدمين على "تليغرام..

أبرم اتفاقًا مع نتفليكس قبل عشر سنوات.. الفايسبوك يبيع دردشات المستخدمين!

وفقًا لوثائق المحكمة، حصلت نتفليكس على حق قراءة الرسائل الخاصة عبر اتفاقية تدعى Inbox API.

"آبل" تحذر من "هجوم برامج تجسس مستأجرة" وخصوصًا من (NSO) الإسرائيلية

هجمات برامج التجسس المستأجرة نادرة وأكثر تعقيدًا إلى حدٍ كبير من أنشطة الجرائم الإلكترونية العادية أو البرامج الضارة.