إن العديد من الدراسات التي أُجريت في بعض الدول، قد ربطت الاستخدام المُتزايد لمنصات التواصل الاجتماعي بالاكتئاب، والقلق. ونستعرض أهم أربعة ضغوطات تُسببها مواقع التواصل الاجتماعي:
1- بَكَرة تسليط الضوء: وهو إلقاء الضوء على أهم الأحداث، وأجمل الصور، وأهم اللحظات والإنجازات. وهو ما يُسبب ضغوطات على المُتلقي الذي -لا شعورياً- يُقارن بين بَكرة الإنجازات للغير، وبين خلف الكواليس الخاصة به!
2- عُملة التواصل الاجتماعي: الضغط الناجم عن ترقب آراء الناس لتحديد قيمة ما شاركته، وتدني مستويات ثقتك بنفسك بناء على تفاعل الغير. وهو ما يُسمى "اقتصاد الاهتمام" (Economy of Attention).
3- الخوف من فوات الحدث F.O.M.O: وهي حالة عامة تدفع الأشخاص إلى الرغبة في أن يكونوا على اتصال دائم خوفا من فوات حدث ما لا يُشاركون فيه، وخوفا من فقدان علاقة اجتماعية.
4- المُضايقات: وتصفه بيلي بأنه الأسوأ، ويُحاكي خوفنا على مساحات الأمان الخاصة بنا، فعوضا عن أن تكون تجربة التواصل اجتماعية فإنها تتحول إلى تجربة مُرعبة. مُوضحة بأن 40% من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي قد تعرضوا بالفعل لمضايقات، إزعاجات، أو حتى تحرش.
المصدر: موقع "الجزيرة نت" الإلكتروني
هل يمكن أن يشكّل الخطوة الأولى التي تجلسنا معًا إلى الطاولة؟
يجب محاسبة عمالقة الشبكات الاجتماعية على المحتوى العنيف الذي يستضيفونه ويضخمونه
2025 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال