كيف تعلمين طفلك مهارة اتخاذ القرارات لئلا يعاني من التردد؟

كيف تعلمين طفلك مهارة اتخاذ القرارات لئلا يعاني من التردد؟

صحيح أنّ الأطفال الصغار لا يحتاجون إلى اتخاذ قرارات مصيرية إلّا أنّها مهارة حياتية يجب اكتسابها في سنٍّ مبكرة لئلا يعانون لاحقاً من مشكلة التردّد!


1- ضيّقي الخيارات بالنسبة لطفلك

إنّ أبسط طريقة لمساعدة الطفل على اتخاذ القرارات هي تضييق نطاق الخيارات المتوافرة أمامه؛ فهذه الطريقة تسهل عليه اتخاذ القرارات. بدلاً من تركه في غرفته لاختيار ملابسه لليوم التالي، قدّمي له عدداً معيناً من الخيارات؛ اختاري مثلاً قطعتين أو 3 من القمصان والسراويل والجوارب ودعيه يختار من بينها الأنسب له. يُعد هذا الأسلوب مفيد جداً مع الأطفال المترددين كما يضمن لك ارتداء طفلك الملابس التي تناسب حال الطقس!

2- قدّمي لطفلك فرصاً لاتخاذ القرارات

لا يُمكن لطفلك تعلم مهارة اتخاذ القرارات إذا لم تتح له فرصاً لممارستها. كأشخاص بالغين، نحن نتخذ الكثير من القرارات في حياتنا اليومية ولكن الأطفال لن يكتسبوا هذه المهارة بالفطرة. لذلك، من المهم أن نقدّم لهم الفرص لتعلمها. على سبيل المثال، اتركي طفلك يختار اللعبة التي يريد شراءها أو القميص التي يرغب في ارتدائها أو حتى النشاط الترفيهي الذي يرغب في القيام به.

3- اطلبي منه مساعدتك في اتخاذ القرارات خلال اليوم

كذلك، يُمكنك مساعدة طفلك عبر دفعه إلى مشاركتك في اتخاذ القرارات. تحدّثي معه عن المواقف التي تواجهينها، شجعيه على التفكير بالخيارات المتاحة وعواقب أو نتائج كلّ منها لتتوصلا سوياً إلى القرار الأنسب أو الأكثر صواباً. كخطوة بسيطة تبدئين منها، يُمكنك اصطحاب طفلك مثلاً إلى محل البقالة وطلب مساعدته في تحديد أي نوع خبزٍ عليك شرائه.

 

 

المصدر: موقع "عائلتي" الإلكتروني

 

 

 

مواضيع مرتبطة

هل تؤثر الأنشطة التكنولوجية على معدل سعادة المراهِق وما هي البدائل؟

يقضي «جيل ما بعد الألفية» وما بعدها وقتًا أقل مع أصدقائهم وجهًا لوجه، بينما يقضون وقتًا أطول على الإنترنت.

كيف تعرفين أن طفلك لديه مشكلات نفسية؟

عزيز ثقة الطفل بنفسه العلاج المبكر يساعد في التكيف مع مشكلته، وتطوير مهاراته بشكل طبيعي،

إفراط الأم في الخوف على الأبناء.. مسألة صحية أم مرضية؟

الحقيقة القاسية، هي أن مثل هذه الأم لا تهتم بالطفل، بل بخوفها من أن تبقى بلا شيء.

كلمات مفتاحية

ارشادات_أُسرية