يشير بعض الأخصائين النفسيين إلى ما يلي بخصوص ضرب طفلك لإخوته:
حتى لو كان الضرب ظاهرة تقليدية جداً في هذا العمر، لا يمكن تحمّل هذا السلوك أو اعتباره مدعاة للضحك.
أمسكي بيد طفلك لمنعه من ضرب أحد ثم انظري في عينيه بعد النزول إلى مستوى طوله، وأخبريه بأسلوب حازم أنه لا يستطيع ضرب أحد.
يجب أن تكون ردة فعلك قوية بقدر ما تفعلينه حين يُعرّض نفسه للخطر. ثم اتركي يده وهنّئيه لأنه توقف عن الضرب. إذا كرر الطفل سلوكه، حافظي على موقفك وكرري الكلام نفسه في كل مرة. إذا سئمتِ من تكرار ذلك الكلام وسمحتِ له بضرب المحيطين به للمرة الخامسة، سيقتنع الطفل بأنه يستطيع أن يكرر سلوكه لأنك استسلمتِ. لكن يحتاج الطفل فعلياً إلى معايير واضحة كي يشعر بالراحة والأمان. سيفهم حينها أيضاً ما هو مسموح أو ممنوع في مجتمعه وسيدرك ما يفيده لإقامة علاقات سليمة مع الآخرين. تصرّ الطبيبة النفسية على أن إعطاء كامل الحرية للطفل يزيده تعاسة. يمكنك أن تتساهلي معه عند اختيار الملابس، لكن لا تتفاوضي معه حين يضرب أحداً. إذا سمحتِ له بذلك، ستتصاعد انفعالاته العدائية.
إذا أصرّ الطفل على سلوكه، أرسليه إلى غرفته ليفكر بما فعله. لا يستطيع الطفل أن يستعمل الكلمات كلها على عكس أبويه. لذا علّميه أن يعبّر عن حزنه وأخبريه بأن الغضب من حقه شرط ألا يضرب أحداً. كذلك، اشرحي له أن ضرباته موجعة لكن من دون أن تضربيه كي يشعر بالألم نفسه. ستعطي هذه الخطوة نتيجة عكسية! يجب أن يفهم الطفل أنه يستطيع اللجوء إلى طرق كثيرة كي يعبّر عن مشاعره ويثبت شخصيته:
دراسة كندية: وصف الباحثون التجارب الإيجابية في مرحلة الصغر بأنها الشعور بالانتماء للمجتمع.
قراءة الروايات والقصص الخيالية تنشط مسارات الخلايا العصبية في الدماغ، ما يساعد في تحسين قدرات الذكاء العاطفي عند القارئ.
دومًا فتّش عن مؤسسات الأم المتحدة التي تزعم حرصها على العلاقات الأسرية وحماية المجتمعات!
2024 © جميع الحقوق محفوظة لموقع أمان الأطفال