كيف أحمي طفلي من مخاطر العالم الخارجي؟

  • نصائح
  • في السلامة المجتمعية
كيف أحمي طفلي من مخاطر العالم الخارجي؟

سواء كنتم تجهزون طفلكم لأول يوم يقضيه بمفرده في المنزل أو كنتم تريدون تعليمه كيفية التواصل مع الغرباء، سنقدم لكم نصائح تساعدكم على هذا.

يحدث أول لقاء للطفل مع العالم خارج نطاق الأسرة في مرحلة ما قبل المدرسة. معظم الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 أو 6 سنوات يعرفون ما معنى الافتراق عن الأهل والذهاب إلى دار الحضانة، حضور نشاطات ترفيهية، اللعب بمفردهم في الحديقة المتواجدة خلف المنزل أو البقاء بمفردهم في المنزل لفترة قصيرة. على الرغم من أن الأطفال في هذا السن يظهرون بعض النضوج ورغبة بالانفصال عن أهلهم، إلا أن معظمهم يتمنون الحصول على حماية والديهم معظم الوقت وبالطبع، يحترم الأهل رغبة الطفل هذه ويحاولون تقليل فترة غيابهم عنه قدر الإمكان وتسهيل الوقت المتبقي على الطفل.
لكن هناك مشكلة أخرى مهمة تشغل بال الأهل. كيفية حماية طفل صغير من الأخطار التي تهدده في العالم الخارجي الذي يكون أحياناً قاسياً وغير آمنٍ للأطفال الصغار؟

 

طيبة ولطف أطفالنا


في مرحلة ما قبل المدرسة يميل الأطفال بطبيعتهم إلى الثقة بالجانب الخير لدى الناس. بالنسبة إليهم، العالم مكتظ بأشخاص طيبين وببعض التجارب السيئة فقط لا غير. وذلك لأن الاطفال يركزون على النصرفات الإيجابية وينسون التصرفات السلبية بشكل أسرع. هذا التركيز القوي على الناحية الإيجابية يفسر لماذا يغفر هؤلاء الأطفال الصغار أخطاء أهلهم التربوية التي يرتكبونها بحقهم بهذه السهولة. لكن مع الأسف، هم يتصرفون بنفس الطيبة مع الغرباء أيضاً، ما يشكل خطراً عليهم في بعض الأحيان.

نحن نعلم أنه من الممكن التحكم بسهولة بأطفالنا والتلاعب بهم نتيجة لبراءتهم ونقص الخبرة في الحياة لديهم. بحيث من الممكن جذب هؤلاء الأطفال بسهولة عبر الهدايا والمكافآت. كما من الممكن إحباط الأطفال الأكبر سناً بقليل بسهولة عبر علم النفس العكسي، الذي نتمكن عبره من حثهم على القيام بما نريده بشكل طوعي. كما تنجح في ذلك طريقة الضغط عبر سلطتنا عليهم وعندها يصبح الطفل مطيعاً بدافع الخوف.

بالإضافة إلى كونهم طيبين وأنانيين وخجولين ومن الممكن إغراؤهم بالمكافآت، فإن أطفالنا فضوليون للغاية وساذجون ومباشرون في الوقت نفسه. عادة ما يكون الأشخاص الخبثاء الذين يضمرون نوايا سيئة على دراية جيدة بسمات سلوك الطفل هذه ويعرفون كيفية التعامل معها واستغلالها. على الرغم من أنه من الممكن للطفل ألا يلتقي بأشخاص مماثلين، إلا أنه ليس من الضار إعلامه بوجود مثل هؤلاء الأشخاص وشرح كيفية حماية نفسه منهم.

 

مواضيع مرتبطة

غضب عارم بعد فوز عدّاء متحوّل في مسابقة للفتيات في ولاية أميركية

سُرقت أحلام الفتيات .. لأن المدرسة تلبي أوهام صبي يتظاهر بأنه فتاة. ."إنه غشاش".

43 ابتزازًا إلكترونيًا في العراق في أسبوع واحد..!

توسّع لافت لظاهرة الابتزاز الإلكتروني في العراق، والذي يحاول جاهدًا محاربتها..وأغلبها يحدث عبر مواقع التواصل الاجتماعي..وبعض الضحايا ينتحرون..

تحقيق خاص: الأمن الداخلي يوقع بالكمين مبتزين إلكترونيًا

عدد الشكاوى الذي سجّلته إحصائيات مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية، في العام 2023 حتى تاريخ 14 كانون الأول بلغت 2584، أي بنسبة 67 بالمئة. والفئة العمرية تراوحت بين 15 و50 سنة.