كيف تعلمين طفلك الإنضباط من دون القسوة عليه؟

كيف تعلمين طفلك الإنضباط من دون القسوة عليه؟

تحلم كل أم في تربية طفل مثالي ونظامي ومنضبط تفخر بتربيتها له أمام المجتمع، وفي الوقت الذي يعتبر فيه هذا الهدف واحدًا ومشتركًا بين كل الأمهات، قد تختلف الطرق والأساليب مع اختلاف طباع الأم وشخصيتها وطريقة تعاطيها مع الأمور المتعلقة بأطفالها. ومهما اختلفت هذه الأساليب والطرق، لا شك في أنّ ما من أم تحب أن تقسو على طفلها، الاّ أنها تضطر لذلك في الكثير من الأوقات.

 

وانطلاقًا من هنا، سنقدّم لكِ اليوم بعض النصائح لتعليم طفلك الإنضباط من دون القسوة عليه في هذا المقال من عائلتي:

أولًا وقبل كل شيء يجب أن تعلمي عزيزتي أنّ طفلك يتعلّم كيف يتصرّف عن طريق تقليدك أو تقليد والده، فأنتما مثاله الأعلى لذا عليك أن تعلمي أن القواعد والنظم التي تودين تلقينها لطفلك عليك اتباعها بنفسك.
أنظري الى نقاط القوة لدى طفلك وتصرفاته الحسنة وعلّقي عليها بطريقة إيجابية، فعلى طفلك أن يعلم أن توجيهك له وانتقادك لبعض تصرفاته ليست تعرضًا لشخصه إنما للتصرفات التي يجب أن يغيّرها.
أذا أضحكتك إحدى تصرفاته المشاكسة أو شقاوته، حاولي ألاّ تظهري ذلك على تعابير وجهك وإلاّ سيعتقد الطفل انك موافقة على هذا التصرف.
فسّري له النتائج السلبية لتصرفاته غير المنضبطة، لكي يعرف لماذا عليه الإبتعاد عنها.
أطلبي منه أن يشارك في وضع بعض القواعد الأسرية البسيطة فذلك سيشجّعه على التقيّد بالقواعد الأخرى ويشعر بأنها غير مفروضة عليه إنما وجدت من أجل تنظيم سلوكه الحسن في المجتمع.

وأخيرًا، إياك واستخدام أسلوب التهديد مع طفلك لأن نتائجه ليست سلبية على علاقتك به فحسب بل على تشجيعه على القيام بالعمل أيضًا. كما أن الأطفال يميلون غالبًا الى الكذب من أجل تجنّب العقاب وأنت طبعًا لا تودينه أن يكذب.

 

 

 

 

المصدر: موقع "عائلتي"

مواضيع مرتبطة

الأمان الرقمي للأسرة: كيفية إنشاء خطة عائلية للتعامل مع حوادث أمن المعلومات

أمن المعلومات يعني حماية المعلومات من الوصول غير المصرح به، والاستخدام والكشف والتعديل والتدمير

"نيرة" طالبة العريش.. قتيلة "ذئاب" الابتزاز الإلكتروني

الطالبة المصرية خانتها أقرب صديقاتها عندما نقلت خلسة من هاتف "نيرة" الضحية محادثات إلى شاب معهما في الجامعة، حيث بدأت عملية الابتزاز..بعد أيام وجدوها ميتة..!

هل تعلمين ما هي أسباب كسل طفلك.. ؟

تلاحظ بعض الأمهات أن طفلها يفضل النوم طول الوقت، ولا يملك أي رغبة في القيام بأي نشاط، مدرسيًا كان أو رياضيًا أو تعليميًا، ما يطلق عليه الطفل الكسلان

كلمات مفتاحية

ارشادات_أُسرية