أسباب صعوبة النطق عند الأطفال

أسباب صعوبة النطق عند الأطفال

يعد صعوبة النطق طبيعياً عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وخمس سنوات، حيث يعرف بالتلعثم النمائي، وهو طبيعي عند بدء تعلمهم للكلام، ولتشكيل الكلمات في الجمل، وقد يستمرّ لعدة أسابيع أو لسنة، إلا أنّه من الممكن التغلب عليه دون أيّ تدخل علاجي، وقد يشكل حالة مرضية لدى البعض في حال استمراره، ويعرف في هذه الحالة بأنّه اضطراب فى التعبير الخطابي، والذي يكون على عدّة أشكال، وهي: إعادة المقطع اللفظي، وخاصّةً أوله، أو إعادة نفس الصوت، أو إطالة الكلام، أو حذف بعض الأصوات اللفظية، بالإضافة إلى إضافة بعض الأصوات إلى الكلام، وفي هذا المقال سنعرفكم على أسباب هذا النوع من صعوبة النطق، وأعراضه.

أعراض صعوبة النطق:

  • توتر، وقلق.
  • اضطراب في حركة العين.
  • التحدث بسرعة، لتفادي التعلثم.
  • بذل مجهود كبير في محاولة الكلام.
  • صراع في عضلات الوجه عند النطق.
  • ارتفاع حدّة الصوت عند تكرار اللفظ، والتوتر الصوتي.
  • التهرّب من الكلام أو نطق بعض الكلمات لتجنّب التلعثم.

أسباب صعوبة النطق الطفل في الكلام:

  • الوراثة.
  • وجود مشاكل أخرى في النطق أو اللغة.
  • المشاكل الأسرية، ونمط الحياة السريع.
  • الاضطرابات نفسيّة، أو الاضطراب العصبي.
  • خلل في أجهزة استقبال الكلام، أو في أجهزة النطق، أو في أجهزة تحليل الكلام، ممّا يؤدّي إلى التلعثم في الكلام، وتأخّر المعلومات المرتدة.
  • الفسيولوجيا العصبية، حيث يتطور الحديث والنطق لدى بعض الأطفال في مناطق مختلفة من الدماغ عن المناطق الطبيعيّة لدى الأطفال غير المصابين بالتلعثم.

 

 

المصدر:  موقع "MED" الطبي

مواضيع مرتبطة

«أنصتوا لضمائركم»: طفلة بريطانية تطلق حملة تبرعات لأقرانها في غزة

بعض زملائها استغربوا المبادرة، فيما بادر آخرون إلى دعمها والتبرع لها..

"ما سمهاش هيك"..من فلسطين !

" شباب الذاكرة".. موجهّة لأجيالنا كي لا ننسى أسماء قرانا وبلداتنا في فلسطين الحبيبة..

طلاب في كندا يطلقون أسماء قرى فلسطينية على مباني جامعتهم

جرى توثيق مقطع فيديو لحظات تغيير أسماء ما لا يقل عن 30 مبنى داخل الحرم الجامعي في مدينة مونتريال الكندية،

كلمات مفتاحية

نصائح